(فيديو وصور) جريمة بعلبك: محاولة سرقة مجوهرات اودت بحياة الشابين

جريمة بعلبك
شهد السوق التجاري في مدينة بعلبك ليل الاحد الفائت قبل 4 أيام اطلاق نار كثيف بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة واستخدمت فيها قذائف الار بي جي من مجموعات مسلحة مجهولة داخل المدينة، ويأتي ذلك على خلفية مقتل حسين طليس ونادر ياغي لخلاف بينهما حسبما اعلن اعقبه ليلا اطلاق نار على عزاء نادر ياغي في منطقة رأس العين واستهداف محلات ريماس العائدة لعلي طليس.

حالة الفلتان الأمني دفعت تجار مدينة بعلبك الى اتخاذ قرار بإقفال محالهم احتجاجاً على ما حصل وعلى تقاعس الاجهزة الامنية في الضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المدينة وحياة المواطنين.

اقرأ أيضاً: جريمة شقرا: أزعجه وقت السحور… فقتله

ونظم اهالي بعلبك واصحاب المحال التجارية اعتصاما امام سرايا بعلبك الحكومي تنديدا بالفلتان الامني فيها، وردد المشاركون شعارات تطالب بان يتولى الجيش اللبناني الحفاظ على الامن في المدينة ومنع المظاهر المسلحة والاعتداءات على المواطنين والمحال التجارية والاسواق.

وعقد آل ياغي في مدينة بعلبك اجتماعاً تداولوا فيه الحادث، وقالوا ببيان «إن العائلة تدعو أبناءها إلى التعقل وضبط النفس وإفساح المجال للقوى الأمنية الشرعية أن تأخذ دورها في وقت يتطلب منا ومن كل عائلات المنطقة التوحد والتضامن بوجه أعداء الوطن ومثيري الفتن».

وأسفت العائلة «أن يلجأ البعض لتصوير الحادث أنه على خلفية سلب أو سرقة، والقاصي والداني يعلم أنه نتيجة خلاف على أفضلية مرور، وهذا ما أكدته محاضر التحقيق في قوى الأمن».

https://www.youtube.com/watch?v=tz1ZEo6SkRs&feature=youtu.be

وردا على بيان ال ياغي أصدرت عائلة طليس بيانا قالت فيه: “بعد الحادثة المفجعة التي أصابت إبن عائلتنا وإبن بلدة بريتال البارحة ونعني فقيدنا المغدور حسين طليس، الذي لم يكن يوما قاطع طرق أو رئيس عصابة سرقة ولم ينحرف يوما، كان يعمل منذ بلوغه العشرين عاما في بيع المجوهرات ولا يعتدي على أحد، لا بل كان السباق في أعمال الخير والكل يعلم”.

وأضاف: “جاء شابان البارحة، الاول من ال زعيتر والثاني من ال ياغي، مهيئين لسلب إبننا، ربما كانوا يظننون بأن الامور سائبة وأن المغدور لا توجد عائلة وبلدة كبيرة ينطوي تحت جناحها، وكانت الساعة السابعة ليلا عندما أقفل المغدور حسين محله كالعادة ووضب الذهب والمال وإتجه نحو سيارته، صعد اليها وعندما أدار محركها أقفلت الطريق عليه جيب “كروسر أف جي” أصفر اللون، وترجل شخصان من الجيب وأشهروا السلاح في وجه المغدور حسين وحاولوا سلبه. ولما أراد أن يشهر مسدسه، أطلق نادر ياغي النار على المغدور، وكانت لحظه مرور شاب من العائلة فأطلق الرصاص على ياغي وزعيتر فأردى ياغي قتيلا وزعيتر جريحا، وتم نقل المغدور حسين الى مستشفى “دار الامل” الا أنه فارق الحياة وكانت قدرة الله”.

نادر ياغي
نادر ياغي

وفي السياق نفسه، وصلت معلومات خاصة لموقع “جنوبية” تؤكد ان ماحصل كان محاولة سلب دموية، مسرحها محل مجوهرات “جنى” الذي يملكه المغدور طليس المحل، ويبعد عن سراي بعلبك 25 متر الذي يضم مكتب المحافظ، والجريمة حصلت 6 ونص مساء يوم الأحد الفائت. وبالتالي فان رواية آل طليس هي الأقرب للحقيقة..

اقرأ أيضاً: ما علاقة جريمة قتل الأستاذ جنان بالمقاصد… برستم غزالة؟

كما حصل موقع “جنوبية” على صورة لنادر ياغي العنصر في حزب الله وهو يشارك في حفظ الامن من عداد مقاتلي حزب امام مقام السيدة خولة في بعلبك.

السابق
محسن كديور… منتقداً نظرية ولاية الفقيه
التالي
هشام حداد نسخة تافهة وهابطة ونموذج ركيك!