هجوم إيراني روسي وشيك في سوريا والهدف: إدلب والفوعة وكفريا

روسيا ايران
أكدت مصادر مقرّبة من حزب الله لموقع "جنوبية" ما أوردته وكالة رويترز ظهر اليوم عن مصادر لبنانية، وهو أن تحضيرات ميدانية تجري في سوريا لهجوم وشيك سوف يبدأ به جيش النظام السوري بقيادة ومؤازرة فاعلة من القوات الحليفة الإقليمية والدوليّة، ضدّ فصائل المعارضة الوطنية والإسلامية.

في التفاصيل، بحسب مصدر خاص بجنوبية، فإن غرفة عمليات تشكلت من عسكريين سوريين وإيرانيين وروس هدفها التحضير لعملية استرجاع محافظة ادلب بشكل كامل، وذلك لما شكله السيطرة على تلك المحافظة المتاخمة لمحافظة اللاذقية، معقل النظام، من خطر داهم، خصوصا أن الساحل السوري هو أيضا معقل الوجود الروسي العسكري التاريخي في سوريا.

وسيشارك في الهجوم على ادلب سلاح الجوّ الروسي وبعض الخبراء الروس في الاسلحة الصاروخية الحديثة، اضافة الى كتائب من الحرس الثوري الايراني حضر منها ألفا عنصر وصلوا قبل اسبوعين الى سوريا عبر مطار بيروت الدولي، اضافة الى قوات الجيش النظامي السوري، ومئات من عناصر حزب الله. الحزب الذي لم تعد عناصره قادرة على التأثير في المعارك كما كان الحال في اوائل مرحلة تدخل الحزب في القلمون قبل عامين. وذلك بسبب فداحة الخسائر البشرية التي اصابته، وخاصة ما اصاب منها قوات النخبة (وحدة الرضوان) التي سحبت من المعارك في الزبداني لاعادة ترميمها.

وفي سياق متصل، أعلنت إيران أنها تدعم بلا تحفظ الضربات الجوية التي تشنها موسكو في سوريا، معتبرةً أنها “مرحلة” لتسوية الأزمة في المنطقة.

إقرأ أيضًا: حتى لو جاءت روسيا كلها الى اللاذقية

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، إن “جمهورية إيران الإسلامية تعتبر العملية العسكرية الروسية ضد المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا مرحلة في مكافحة الإرهاب وتسوية الأزمة الحالية في المنطقة”.

إقرأ أيضًا: بالفيديو: لماذا يستهدف الطيران الروسي الجيش الحرّ؟

والجدير ذكره أنه في شهر ايلول الماضي سيطرت فصائل المعارضة الاسلامية، التي تناوىء تنظيم داعش وتتصارع معه، على مطار أبو الظهور العسكري شرق مدينة ادلب وأسرت 60 جنديا من بينهم قائد حامية المطار برتبة عميد، وكان هذا آخر موقع عسكري للجيش السوري النظامي في المحافظة.

ويقتصر التواجد الحكومي حاليا في محافظة ادلب على بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين اللتان ستكونان ايضا هدفا عسكريا للقوات المهاجمة من أجل محاولة فك الحصار المضروب حولهما منذ حوالي السنتين.

السابق
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 1/10/2015
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 2 تشرين الأول 2015