رأى الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، أن أي شريحة شعبية في لبنان “تطرح مطالب محقة وتتحرك لخدمة المطالب، فهذا جيد ولا نقف بوجهها”. وقال: “لا نمانع الحراك المطلبي ولا نرفضه ونتمنى له التوفيق، كما نتمنى ان يركز على الأمور القابلة للتحقق”. واعتبر “ان مصلحة الحراك ان لا ندخل نحن وجمهورنا فيه، لان الدعم الشعبي الذي يمكن ان نقدمه يعطل أهداف الحراك”، مشيرا إلى ما قيل عن الحراك في بدايته بأنه “7 أيار مقنع، فكيف إن شاركنا”.
وأوضح أن “حزب الله” وقف على الحياد عند بدء الحراك “ولم نعارض ولم نؤيد” لأنه “كان من قبل مجموعة من الشبان تطرح مجموعة عناوين محقة، ولكننا لا نعرف قادته وأهدافه”.