أبرز اللقطات والمشادات العنيفة التي شهدتها البرامج الحوارية السياسية:
في حزيران 2012، انسحب عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب إميل رحمة من حلقة برنامج “كلام_الناس” عبر الـ “LBCI” قبل دقائق من بدء الحوار معه، مسجّلاً اعتراضه على التأخّر في موعد صعوده إلى “البلاتو” لأن الإعلاميّ مارسيل غانم تناول في مطلع الحلقة قضيّة أخرى أكثر سخونة. لكن الانتظار الذي تحمّله النائبان الضيفان رحمة ومحمد كبّارة لم يدم حتى بدء الحوار معهما فغادر رحمة شاتماً بعدما قال غانم: “دعوه يرحل”.
سجّل برنامج “بموضوعية” على محطة “MTV” الذي يقدّمه الإعلامي وليد عبّود إحدى أشهر حلقاته، في تشرين الأول 2011، حين حصل تلاسن تطوّر إلى تضارب بين ضيفيه النائب السابق مصطفى علوش والأمين القطري لـ”حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان” فايز شكر مما أدّى إلى قطع البث المباشر ثم متابعة الحلقة بعد برهة قصيرة.
كانت حلقة برنامج “نهاركم سعيد” عبر الـ “LBCI”، في شباط 2015، من تقديم الإعلاميّة ديما صادق مادة دسمة لمواقع التواصل الاجتماعي بعدما حدث سجال بينها وبين الباحث حبيب فياض مباشرة على الهواء أدّى إلى انسحابه من الاستوديو. وفي التفاصيل حاولت صادق أن تلتقط تعليقاً هامشياً من ضيفها على عقوبات #الإعدام والجلد التي تحدث في إيران مقارنة بدول أخرى، من خلال أسئلة متكرّرة باحثة على محرّك “غوغل” عن معلوماتها، فما كان من فيّاض إلاّ أن غادر الحلقة معتبراً أنها خرجت عن سياقها.
ربما هي الحلقة الأعنف التي واجهتها الإعلاميّة ريما كركي في آذار 2015 خلال تقديمها برنامج “للنشر” الذي يُعنى بالمواضيع الاجتماعية عبر قناة “الجديد”، فبين الإحراج وضرورات الحفاظ على أدبيّات الحوار المباشر اضطرت كركي إلى قطع الاتصال مع الشيخ السلفي هاني السباعي بسبب ضيق الوقت بعدما تحوّلت مداخلة الشيخ إلى سرد تاريخيّ.
http://www.youtube.com/watch?v=PRqL__XXUyA
ربما هي المشادة الكلاميّة الأقوى بين إعلاميّة ورجل سياسيّ، ففي حزيران عام 2009 كانت للنائب في تكتل التغيير والاصلاح ابراهيم كنعان مداخلة هاتفيّة مع الإعلامية غادة عيد في برنامج “الفساد” على قناة “الجديد” على خلفيّة ملفات رُشى انتخابية. لكن كنعان المعروف بهدوئه لم يتوان عن الدفاع عن نفسه بصوت مرتفع وبسبل اعتبرتها عيد مهينة وقررت على أساسها رفع دعوى قضائية.
