السلفي الأخير لناجي

ناجي عبد الرحمن

قبل ساعة من وفاته التقط ناجي صورة “سلفي” مع ابن مالك السوبرماركت القريبة من منزله، ضحك واياه وتبادلا المزاح، ثمّ اشترى بضعة اغراض قبل ان يعود الى حيث خبّأ له القدر نهايته، عاد الى منزله من دون ان يعلم ما يخططه له من كتَب على هويته انه والده، “البحث يجري اليوم عن الوحش الذي كما يقال انه في وادي جهنم في الغابات الكثيفة الواقعة بين عكار والضنية”.

ناجي

برجليه هرب الاب الى “جهنم وواديها” لكن الى متى سيبقى فارًّا، فلا بد للهيب غضب عائلته واهل بلدته ان يصله عاجلاً وليس آجلاً!

السابق
الكهرباء مقطوعة في لبنان.. وبالمطار كمان…
التالي
حذار تسخين زيت الزيتون