مغيط: نثق باللواء لكن تحرير اهلنا يبدو بعيدا جدا

لم يعد أهالي العسكريين المحتجزين لدى “داعش” و”جبهة النصرة” يجرؤون على تعليق الآمال على أي معلومة او حركة يشهدها ملف أبنائهم، الذي بات في رأيهم يدور في حلقة مفرغة قاتلة، بعد ان منوا بأكثر من خيبة على مدى الاشهر الماضية…

فلدى سؤاله عن قراءته للزيارة التي تردد ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم سيقوم بها الى تركيا مطلع الاسبوع المقبل للقاء مسؤولين قطريين، وما اذا كان متفائلا بها، يجيب نظام مغيط شقيق المعاون المحتجز لدى “داعش” ابراهيم مغيط، “المركزية”، “حاليا اجواؤنا تعيسة ولا ايجابيات في ملف أهلنا، زيارة ابراهيم الى تركيا جيدة، لكنها تدل ايضا الى اننا في الدوامة نفسها. فالوفد القطري لم يأت الى لبنان لان احدا في الداخل يعطل المفاوضات، فالقطري كان هنا ثم غادر الى بلاده واليوم يلاقي ابراهيم في تركيا، فلمَ لا يأتي الى لبنان؟ أكيد لان احدهم يضع العصي في الدواليب هنا”. الا انه يؤكد “اننا نأمل ان تكون زيارة ابراهيم مثمرة لاننا نريد انهاء الازمة امس وليس اليوم”.

ويضيف “ثقتنا تامة باللواء ابراهيم لكن نسأل “ما الهامش والصلاحيات المعطاة له؟ ومن يتدخل في المفاوضات للعرقلة؟ هو شخص مناقبي ولا نشكك في قدراته في المفاوضات أبدا، لكنه في نهاية المطاف، المدير العام للامن العام، وليس وزيرا او رئيس حكومة، والحل والربط ليس في يده”.

من يكبّل ابراهيم برأيكم؟ “يتحمّل المسؤولية عن هذا الموضوع، رئيس الحكومة تمام سلام طالما أنه لا يفصح عن هوية المعرقلين، فهو يجب ان يسمي الامور بأسمائها، ويضع النقاط على الحروف وفق ما يراه ويعرفه من خلال اجتماعات خلية الزمة”.

اهالي العسكريون المخطوفون

ماذا قال لكم وزير العدل اشرف ريفي عن المفاوضات خلال لقائكم الاخير؟ أجاب مغيط ” قال ان المفاوضات اولوية لبنانية لكنه لم يدخل في التفاصيل، وأكد ان المفاوضات انتهت من الجانب اللبناني. وهنا نقول اذا كان الامر كذلك، فهل تتم المقايضة او الصفقة قبل ان تُعرض على طاولة مجلس الوزراء؟ الملف لم يعرض بعد على الحكومة، وذلك لن يتم قبل ان ينتهي بحثه في خلية الازمة، لكن يبدو انه لم ينته بعد كما يقولون”، مضيفا “مطلبنا ان يطرح ملف اهلنا بندا اول على طاولة مجلس الوزراء، فهي قضية وطنية جامعة، ولها الاولوية”.

وفق اتصالاتكم والمعلومات المتوافرة لديكم، هل يمكن ان يكون تحرير العسكريين قريبا؟ “بعدنا بعاد” جدا للاسف الشديد”.

وعن امكانية لجوئهم الى التصعيد وقطع الطرق مجددا، أشار مغيط الى ان “الامر وارد في اي لحظة وبعد عيد الفطر سنعاود تحركاتنا الشعبية، اذا بقي الملف امام طريق مسدود”.

(المركزية)

السابق
صحيح.. لأن قدس إيران غير قدس العرب
التالي
شاهد شاب يقوم بتعذيب كلب بمنتهى الوحشية