
وتقول لنا إنّك تحارب الإرهابيين. هل رأيت صورة هذا الطفل؟ نحن عملاء وخونة وأغبياء؟ أنتَ المشغول بإخبارنا قصصاً عن أطفال اليمن، هذا الطفل قتله برميل صديقك بشار الأسد. وحلب أقرب من صنعاء.
صديقكَ الذي ترسل الآلاف من شبّان شيعة لبنان للدفاع عنه. هل تعرف أنّه يقتل الأطفال؟ إذا كنتَ تعرف فتلك مصيبة، وإن كنتَ لا تعرف فالمصيبة أعظمُ.
هل رأيتَ هذه الصورة؟ نحن ننحاز إلى هذا الطفل، وأنت تنحاز إلى هذا البرميل. بكلّ بساطة. بيننا وبينكَ هذه الصورة، وملايين الصور التي تشبهها. فأرجوكَ، لا تحدّثنا بعد اليوم عن العدالة والقضايا الكبيرة.
فقط أنظر إلى الصورة، وتذكّر إلى أيّ طرف فيها تنحاز.
https://www.youtube.com/watch?v=zTQ4bGTB7zk