درباس في ندوة “شؤون جنوبية”: نحتاج خطة وطنية للنزوح السوري وليس حلولا نزقة

أعلن وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن “لا قاعدة بيانات وطنية للوجود السوري عند الحكومة اللبنانية”. وأكد “وجود وجهات نظر مختلفة لمعالجة النزوح السوري بديلاً عن النظرة الواحدة”.

وأشار الوزير إلى “وجود نزعة عنصرية من الوجود السوري موروثة من أيام الوجود العسكري السوري”. وأكد درباس مسؤولية وزير الشؤون الاجتماعية عن “معالجة أزمة النزوح. ونحن كنا وراء قرار وقف النزوح، لكننا لم نمنع دخول السوريين بل وضعنا شروطاً”.

وطالب درباس “العرب بتقديم المساعدات المطلوبة لمعالجة المشاكل الناجمة عن النزوح السوري لأن القضية السورية هي قضية عربية بامتياز”.

ودعا إلى “إخراج معالجة الأزمة من شرنقة وزارتي إلى رحاب المجتمع اللبناني ومنظمات المجتمع المدني للوصول إلى خطة وطنية عامة”.

وأشار إلى أن “لا حلّ إلا بوقف القتال في سورية أو إقامة مناطق آمنة تسمح للاجئين بالعودة إلى بلدهم”. وحذّر من “البحث عن حلول نزقة ومتسرعة”. كما حذّر من “سياسة التساهل والتجاهل”.

حديث درباس جاء خلال اليوم الحواري الذي نظّمته جمعية “شؤون جنوبية” بالتعاون مع “تجمّع لبنان المدني” اليوم السبت 16/5/2015 في منتجع “الوايفز” في المنصورية بعنوان “إشكاليات وجود اللاجئين من سورية إلى لبنان”، بحضور عدد كبير من ممثّلي المنظمات الدولية والمحلية بالإضافة  إلى جمهور من المهتمين.

عنوان الجلسة الأولى كان “اللجوء السوري إلى لبنان والآثار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية”. رأس الجلسة الأستاذ علي الأمين، وتحدث فيها معالي وزير الشؤون الاجتماعية الأستاذ رشيد درباس ومستشار وزير الداخلية الدكتور خليل جبارة. وأدارها الدكتور انطوان حداد.

ندوة شؤون جنوبية

أما الجلسة الثانية فكان عنوانها “الاشكاليات القانونية لإقامة اللاجئين، ورأسها النائب السابق الأستاذ صلاح الحركة. وتحدث فيها المحامية نيفين خبَّال ومدير مركز تطوير الأستاذ هشام دبسي.

والجلسة الثالثة كانت بعنوان “العوائق والتحديات التي تواجه العمل الإغاثي”. وكان رئيس الجلسة الشيخ عباس الجوهري. وتحدث فيها رئيس “اتحاد المؤسسات الإغاثية” في منطقة صيدا الأستاذ كامل كزبر، والباحث نبيل السهلي.

وتخلل الحوار مداخلات من الحضور والمشاركين وأسئلة وأجوبة.

 

السابق
حداد في ورشة حوار شؤون جنوبية: محظوظون لأن أزمة النازحين لم تنفجر بعد
التالي
مع حزب الله ضد داوود الشريان