تستخدم معظم الأمهات المناديل المبللة عند تغيير الحفاضات للأطفال، من دون أن يدركن مخاطر تلك العملية. وفي هذا السياق تحذر أحدث الدراسات الأمهات من استخدام المناديل المبللة عند تغيير حفاضات الطفل، معللين ذلك بكمية الكحول الموجودة فيها والمواد العطرية التي تتسبب في تهيّج بشرة الطفل، الأمر الذي يهدد في ما يعد بخطر سرطان الجلد.
وأكدت الباحثة الألمانية “مارتينيت” أنّ المياه الدافئة تكفي لتنظيف منطقة المقعدة لدى الطفل الرضيع. وإذا كانت منطقة المقعدة متسخة، فينبغي حينئذٍ استخدام الزيت المخصص للأطفال الرُضع.
كما شددت على استخدام الكريمات المضادة للالتهابات أيضاً، بينما حذرت من استخدام البودرة؛ لأنها تتسبب في تصلب البشرة وجفافها بالإضافة إلى السرطان.
وعند الاضطرار لتغيير الحفاضات خارج المنزل في مكان لا يتوافر فيه الماء، لا بد من استخدام المناديل المبللة، مع العلم بأنه من المهم أن تصطحب الأم دائماً حفاضين إلى ثلاثة على الأقل لهذه المواقف مع ملابس بديلة والوسائد التحتية التي يتم تغيير الحفاض عليها.
من ناحية أخرى، أشارت مارتينيت إلى أنه خلال الأسابيع الأربعة الأولى من عمره، ينبغي تغيير الحفاض لدى الطفل بعد كل مرة يتم إرضاعه فيها، أي كل أربع ساعات تقريباً, وبعد ذلك، يقل هذا المعدل. إذ قلما يقوم الطفل بعملية التبرز خلال الليل في مراحل لاحقة؛ ثمّ يكفي في هذا الوقت تغيير الحفاضات مرة في منتصف الليل وأخرى في الصباح.
(donazine)
