الوضع الامني يتصدر الاهتمامات.. والجيش لن ينزلق الى أي مشاركة

الجيش اللبناني

قد حضر الوضع الامني في الداخل والتطورات على الحدود الشرقية في اجتماع امني استثنائي في السراي الحكومي (اول من امس) برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام، وحضره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل، ووزراء الداخلية نهاد المشنوق، والعدل اشرف ريفي، النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، وكبار القادة العسكريين والامنيين، حيث جرى “عرض تقارير عن الوضع الامني في البقاع في ضوء المعارك الدائرة في منطقة القلمون السورية بين “الجماعات المسلحة” من جهة والجيش السوري (النظامي) و “حزب الله” من جهة ثانية.
وفي هذا قالت مصادر حضرت الاجتماع لــ “الشرق”، “ان البحث تركز في مجمله على تطورات المعارك في القلمون من زاوية الحرص على ان لا تنعكس على الوضع الامني داخل لبنان …” حيث اكد قائد الجيش العماد جان قهوجي “الجهوزية كاملة لمواجهة اي تسلل او اعتداء على الاراضي اللبنانية …” وذلك مع اتخاذ كافة الاجراءات لمنع اية محاولة لتوريط الجيش في هذه المعارك … حيث شدد العماد قهوجي على انه “لن ينزلق الى اي مشاركة وان مهمة الجيش ستقتصر على التعامل مع اي اعتداء على الاراضي اللبنانية …”
وفي السياق، اعتبر وزير العمل سجعان قزي ان “معركة القلمون معركة استنزاف، ولن تحسم بين ليلة وضحاها والخطير فيها انها ستمتد الى لبنان لان الحدود غير محددة….” مشددا على ان “لا دور للجيش اللبناني في معركة القلمون الا اذا بلغت الحدود اللبنانية، وهو قادر على مواجهة اي عملية تسلل…”

(الشرق)

السابق
«فجر جدي» في دار الافتاء … و «المستقبل» يحصد غالبية «المجلس الشرعي»
التالي
مسلحو القلمون إلى جرود عرسال