قال شهود عيان لموقع جنوبية إنهم شاهدوا خلال الأيام الماضية محمولات 107 ورشاشات ثقيلة تتجه نحو جرود يونين وبريتال ونحلة، يرفع عليها رايات حركة “أمل”.
ورغم تأكيد مسؤولي الإعلام في “أمل” أكثر من مرة أن الحركة لا علاقة لها بالقتال في سورية، وتصريح مسؤل إعلامي كبير لجنوبية إنه “لو استشهد نبيه بري في سوريا فهو ليس في حركة أمل”، إلا أن صفحات فيسبوكية كثيرة نعت عددا من الشبان خلال الأعوام الماضية، قالت إنهم ينتمون إلى “أمل”.
لكنها المرة الأولى التي تخرج صور تؤكد وحود قطع ومقاتلين لحركة “أمل” في مناطق النزاع مع المجموعات السورية المسلحة.
“جنوبية” لم تتأكد من مصدر رسمي في الحركة حول صحة الصور. ومصادر في “أمل” نفت أي مشاؤكة لها في القتال بسورية. لكن إذا كانت الصور حقيقية ونفتها قيادة الحركة فقد تكون معدة للاستهلاك الشعبي لاحقا، للقول إن الحركة “شاركت في الدفاع عن الشيعة”.
في حين اعتبر مراقبون أن خروج هذه الصور يتم في لحظة تتسرب معلومات عن نقص يعاني منه “حزب الله” في العديد أو في الشبان الراغببن بالقتال في سورية. لذا ربما يكون الهدف إحراج الرئيس نبيه بري وجر آلاف الشبان المنتسبين في “أمل” نحو حمام الدم السوري.
فهل بدأ جر الحركة إلى سوريا في الإعلام بعدما فشل في السياسة؟ خصوصا أن هذه السيارات قد تكون لحزب الله ومن السهل تصويرها بعد رفع أعلام الحركة عليها
