إلى ذلك، عقد مجلس الوزراء “جلسة عادية” في السراي الحكومي يوم أمس، برئاسة الرئيس تمام سلام… وإذ خلت الجلسة من “المداخلات السياسية”، سوى ان الرئيس سلام، كرر، كما في كل جلسة، مطالبته بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، بعدما استمر شغور هذا المركز فترة طويلة، وانعكس ذلك على عمل سائر المؤسسات الدستورية، آملاً ان يقوم المجلس النيابي بأسرع وقت بواجب انتخاب رئيس للجهورية”.
وانتقل المجلس مباشرة الى البحث في جدول الأعمال فكلف وزير الزراعة أكرم شهيب متابعة موضوع الشاحنات المحتجزة نتيجة اقفال بعض المعابر الحدودية البرية بين الاردن وسوريا… واجراء الاتصالات اللازمة للاسراع في حل هذا الموضوع، وعند الاقتضاء العودة الى مجلس الوزراء في كل ما يحتاجه من اجراءات…
واتخذ مجلس الوزراء مجموعة قرارات من بينها تعيين فراس ربيع ابيض رئيساً لمجلس ادارة ومدير عام مستشفى رفيق الحريري الحكومي… والموافقة على تأليف مجلس ادارة الهيئة الاقتصادية في طرابلس من ريا الحفار (رئيسة) وجهاد ازعور، وسيم منصور، انطون حبيب، رمزي أمين الحافظ، انطوان رفله دياب، وعشير بسام الداية، أعضاء… وذلك بعد انتظار طويل ناهز السبع سنوات…
النقل البحري خيار وحيد
وفي السياق، فقد كان وزراء الزراعة أكرم شهيب والصناعة حسين الحاج حسن، والاقتصاد والتجارة آلان حكيم والاشغال العامة غازي زعيتر عقدوا اجتماعاً وزارياً في مكتب وزير الزراعة وتم البحث في ملف الصادرات الزراعية والصناعية اللبنانية، واتفق على طرح مبدأ دعم النقل البحري بما يسهل عمليات التصدير للخليج العربي ولدول شمال افريقيا وتأمين التسهيلات اللازمة للنقل البري…
وبحسب الوزير شهيب فإن “الخيار الوحيد اليوم المتاح هو النقل البحري… إما عبر قناة السويس او عبر أحد الموانىء المصرية ومنها الى الخليج بأقل كلفة وبأسرع وقت حتى يستطيع الانتاج اللبناني ان يستمر بالمنافسة…
وكشف شهيب ان الاتفاق تم على عدة اجراءات، والاجراءات هي دعم النقل البحري لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد من قبل الحكومة عبر “ايدال”…
(الشرق)
