بعد اتّهام جويل جو حاتم زوجها بخطف إبنها بمساعدة أخيه، ردّ الراسي عبر صفحته الخاصة على موقع “فايسبوك” فأكد أنّ إبنه معه وأنّه تحت القانون “والدولة تعلم بهذا الأمر ريثما يتمّ قرار الطلاق في المحكمة”.
كما كتب الراسي: “يعني شي بيضحك!! إنو الكل يتعاطف على أساس هيّي عملية خطف!! إبني معي، يعني مع بيّو وتحت القانون، والدولة بتعرف هالشي لكنّا خلصنا محكمة بموضوع الطلاق”. وختم الراسي حديثه بالقول: “بلا سخافة يا شباب”.
وبعد الحملة العنيفة التي شنّها عليه محبّو زوجته جويل وجمهورها والمتعاطفون معها، ما كان للراسي سوى الدفاع عن نفسه شارحًا سبب الخلاف الذي اضطره إلى أخذ الطفل من أمه. فروى القصة كاملة كاشفاً أنّه كان اتفق مع زوجته جويل وشركة “جارودي ميديا” على تصوير فيديو كليب خاصّ بابنه جو لأنغنية “انت الوجود”.وتابع الراسي ان جويل غيرت رأيها يوم الاثنين الماضي ولم ترضَ المباشرة بتصوير الكليب، ما دفع بجورج الراسي الى الاستعانة بصديقة شقيقه كي تصور الكليب بدلا من الوالدة. واضاف جورج أنّه عندما عاد الى المنزل بعد يوم تصوير متعب حصل خلاف كبير بينه وبين جويل فقامت الاخيرة بصفعه على وجهه. عندها علم جورج الراسي انّ هناك لعبة تحاك ضده وضد ابنه، وذلك بحسب روايته.
وتابع الراسي أنّ جويل حضرت الى المنزل برفقة والدها وعمها وعناصر من قوى الامن الداخلي كي يأخذوا الطفل. وشكر جورج الراسي ربّه “لأن السلطات تفهم انهم لا يستطيعون أن يأخذوا الطفل من سريره”. كما شكر الدولة على “تفهّم الموضوع خصوصاً أنّ هناك لعبة كانت تحاك ضدّي”. وختم قائلاً إن ليس لديه خياراً سوى أن يبقي الطفل معه والمحكمة هي التي تقررّ مع من سيبقى الطفل؟ وليس هو الشخص الذي يحرم ام من طفلها. وشدّد على أنّ الطفل سيبقى مع والده إلى حين البت بالقضية لدى المحكمة.
من جهتها، ردت جويل حاتم من خلال صفحتها على الفيسبوك، فأكّدت أنّ “كل الذي يقوله جورج الراسي غير صحيح والحقيقة ستظهر قريباً وعائلة حاتم لم تحاول ان تأخذ الطفل بالقوة كما ادّعى جورج الراسي”. وتابعت: “الكلّ يعلم ان الهجوم على جويل حاتم من قبل عائلة الراسي بدأ منذ أن دافعت جويل عن الممثلة سيرين عبد النور وأنّ نادين الراسي تغار من “عبد النور” كثيراً”. كما كشفت عن تهديد نادين وجورج الراسي لمعجبيها.
نذكر ان جورج الراسي وجويل حاتم كانا قد دخلا القفص الذهبي في 25 آذار/مارس 2014، إذ تزوّجا مدنياً في قبرص ورزقا بطفل، بعد سبعة أشهر، أواخر اكتوبر 2014، سمّياه جو.
