قال وزير السياحة ميشال فرعون ان “الخطة الامنية ستشمل كل لبنان واليوم هناك امكانيات لتحييد هذا البلد، ولكي يكون المتنفس العربي بدل ان يكون ارض صراع، وهناك نوع من الاتفاق الداخلي – الخارجي على تثبيت الامن والاستقرار الامني بالرغم من الخلاف السياسي الكبير الموجود في البلد. وهذا الامر يفتح الباب امام امكانيات الاهتمام ببلدنا، فان الخارج اليوم يحيد لبنان وعلينا نحن ايضا ان نقوم بالخطوات كافرقاء سياسيين لتجنيب لبنان ما يحصل في المنطقة ولتحصين هذا الاتفاق الامني القائم ولكن دون ان نحيد عن عروبتنا”.
وقال: “اليوم ومع الاتفاق بالسياسة على الامن ونجاح الخطة الامنية اصبح بالامكان التحرك بشكل افضل ووجودنا اليوم مع كل الفعاليات الحاضرة تعبير قوي عن هذا الامر الامكانيات مفتوحة، وعلينا المتابعة والاهتمام مع السلطات المحلية والنواب والبلديات ومع الوزارات كي نرى ما هي السبل الفضلى كي نقوم بواجباتنا وبخاصة كوزارة سياحة لتسليط الضوء على جمال هذه الامكانيات والطاقات”.
وحول السجالات الحاصلة في البلد بين مؤيد للحملة السعودية في اليمن ومعارضيها وراي الحكومة على هذا الصعيد قال: “نحن متجانسون مع انفسنا ونحن بكل تاكيد مع التوجه العربي من جهة ومع دعم الاستقرار كما دعمت دول الخليج الاستقرار في لبنان ونحن نقف الى جانب اصدقائنا عندما يكون لديهم مشروع لتثبيت الاستقرار في غير بلد. وفي نفس الوقت اذا ما كان هناك من انفتاح ايراني دولي لخطوات ان في البرنامج النووي او لاحقا لتحقيق تسويات سياسية وحلول لاستقرار المنطقة، فاننا بكل تاكيد نؤيد هذا التوجه”.
كلام فرعون جاء في خلال زيارته محافظة عكار حيث شارك في حملة التشجير التي نظمتها “مؤسسة اجيال للتنمية” التي ترأسها سينتيا هادي حبيش بحضور النائبين هادي حبيش ونضال طعمة ومحافظ عكار عماد لبكي ورئيس مجلس البيئة في عكار الدكتور انطوان ضاهر ومنسق تيار المستقبل في عكار خالد طه ومنسق حزب القوات اللبنانية في عكار نبيل سركيس، حيث تم غرس 3500 شجرة حرجية في محلة شويتا القبيات المطلة على مستشفى سيدة السلام، بمشاركة عناصر من الجيش اللبناني ومتطوعين من دليلات لبنان وكشافة لبنان فوج القبيات.
وشكرت حبيش لفرعون رعايته ومشاركته في هذا النشاط البيئي بامتياز، واكدت على “اهمية حماية الثروة الحرجية على مستوى كل لبنان وبخاصة في محافظة عكار، وضرورة تنسيق الجهود بين كافة الجهات المعنية الرسمية منها والجمعيات والمؤسسات والجمعيات الاهلية والبلديات”.
ثم كانت كلمة لفرعون شكر فيها الجمعية “على مبادرتها في حماية البيئة وهذا دليل على احترام البيئة، ونحن هنا اليوم تعبيرا عن تضامننا ووقوفنا الى جانب عكار التي انعم الله عليها بطبيعة رائعة الجمال وامكانيات وطاقات كبيرة”.
من جهته شكر النائب حبيش كل المشاركين في هذه الحملة من “جمعية اجيال للتنمية” و”كشافة القبيات” والجيش اللبناني واهالي القبيات على هذا النشاط، املا بان “تتعمم هذه المبادرات لتطال كافة القرى والبلدات العكارية كي نوسع من السماحات الخضراء في هذه المنطقة ان في القبيات وفي عكار ككل”.
(الوطنية)
