واشنطن : نريد بقاء الدولة السورية.. وليس الأسد

شرحت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور في حوار خاص لـ”الشرق الأوسط تزامنا مع مشاركتها في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الشعب السوري في الكويت، إصرار الولايات المتحدة على موقفها بضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، لأن الإدارة الأميركية ترى أنه “ما دام الأسد في السلطة فهو يجذب المقاتلين الأجانب من كل أرجاء العالم للمجيء إلى سوريا للقتال”، وأضافت باور أن “إصرار الأسد على وضع مصلحته فوق ضرورة التنحي من أجل حل سياسي, يؤدي إلى استغلال المجموعات المتطرفة لوجوده”.
– لفتت باور إلى أنه “من الضروري أن تبقى الدولة السورية متماسكة، مما يعني أن ذلك يتطلب حلا سياسيا يشمل كل الأطراف، بينها النظام السوري}. إلا أنها استدركت بأن {هذا لا يعني أن يكون الأسد جزءا من سوريا مستقرة وسلمية، وذلك من مصلحة الشعب السوري ومن مصلحة الولايات المتحدة والمنطقة أيضا”. وانتقدت الموقف الروسي، قائلة إن “مجلس الأمن معطل أمام حل أزمة سوريا بسبب أحد أبرز داعمي النظام السوري}.
– أضافت أن “روسيا باتت حامية سوريا لدى الأمم المتحدة، مما يعني أن مجلس الأمن لم يتحمل مسؤولياته بأي شكل من الأشكال تجاه الشعب السوري”.

السابق
«المستقبل» تشيد بالوقفة العربية الشجاعة وبكلمة سلام
التالي
الحوار صامد