ندوة حواريَّة حول «الأمن القومي في لبنان»

الخطة الأمنية
تنطلق ندوة حواريَّة غدا الثلاثاء تحت عنوان "الأمن القومي في لبنان" برعاية قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي وذلك من أجل صياغة منظومة متكاملة للمفاهيم المكوِّنة لـ "الأمن القومي" من خلال إعادة الإعتبار للتوازُن بين القِطاع العام والقِطاع الخاصّ والمجتمع المدني، على قاعدة قيام دولة عصريَّة.

برعاية قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، وبالتَّعاون بين “مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية” في الجيش اللُّبناني و”ملتقى التأثير المدني”، تنطلق ندوة حواريَّة غدا الثلاثاء في 31/ آذار/2015 تحت عنوان “الأمن القومي في لبنان” / مقاربة ثلاثيَّة بين النِّظام التَّشغيلي والسياسات الإقتصادية والإجتماعيَّة الجامعة. وهذه النَّدوة الحِواريَّة هي مُقدمة لسلسلة طاولات حواريَّة على مدى عام تتطرَّق إلى كافة المسائل. تَطرَحُ الندوة الحِواريَّة الإشكاليَّات على أن تُترك اقتراحات الحُلول لمرحلة لاحقة بإتجاه “عقد وطني جامع ومنتج”.

و”ملتقى التأثير المدني”  يعرّف عن نفسه أنه مجموعة من اللبنانيين، من المجتمع المدني ينشطون بعيداً عن السياسة، لبناء رؤية جديدة للبنان.

أما عن سبب الدعوة لعقد هذه الندوة فيشرح الداعون لها، انه “في ظِلّ التصدُّع الجيوبوليتيكي الذي يعيشه العالم العربي، والخلل البنيوي الذي يعتري لبنان على مستوى نظامه التشغيلي كما سياساتِه الإقتصاديَّة والإجتماعيَّة، ولمَّا كان الأمن القومي من أهم المقوِّمات لبناء أسس الأنظمة السياسيَّة، الإقتصاديَّة والإجتماعيَّة وإستمراريتها، وفي هذه المرحلة المأزقيَّة المفصليَّة من تاريخ وطننا، لا بُدَّ من صياغة منظومة متكاملة للمفاهيم المكوِّنة لـ “الأمن القومي” من خلال إعادة الإعتبار للتوازُن بين القِطاع العام والقِطاع الخاصّ والمجتمع المدني، على قاعدة قيام دولة عصريَّة. من هذا كُلِّه ينطلقُ لبنان الرِّسالة ليؤكد دوره الحضاري في صَوْن حقُوق الإنسان ونموذجيَّة إدارة التعدُّديَّة وإحترام أسس الدّيموقراطيَّة وإستلهام مبادىء الحريَّات العامَّة والخاصَّة المُبدعة وتطبيق القانون وصَوْن الدستور”.

وتُطِلُّ هذه النَّدوة غلى مسائل مُحدَّدة يرتبط مفهومها في لبنان ببُعدين وهما، فاعليَّة النِّظام التَّشغيلي (الحوكمة السليمة)، إضافة الى تأمين سياسات إقتصاديَّة – إجتماعيَّة مُتكاملة.

وأركان هذين البُعدين يرتبطان أيضا بعناصر عدّة وهي: طموحات النَّاس،إنتاجيَّة المؤسسات،إستدامة السياسات،وآليات المُساءَلة.

ويشارك في هذه الندوة ولأوّل مرّة، قطاعات واسعة تمثّل حيّزا عريضا من شرائح الشعب اللبناني منتقاة من القِطاع العامّ، المؤسسات القضائية، المؤسسات العسكرية والأمنية، القطاع الأكاديمي، القطاع الخاص، المجتمع المدني، والإعلام.

 

السابق
عن «أشرف الناس» الذين هجموا على إمرأة
التالي
حزب الله: يوم الأرض يذكر بأولوية الصراع مع العدو الصهيوني