وائل كامل الأسعد لحزب الله: لا نحتاج الى فيزا منكم لزيارة الجنوب

وائل كامل الاسعد
نشرت جريدة الأخبار اللبنانية مقالاً تحت عنوان "الطيبة تفتح أبوابها لآل الأسعد: أهلاً بكم... من دون البكوية"، ورد فيه بحسب المعني بالمقال وائل كامل الأسعد الكثير من التحريف والمغالطات. وينشر الأسعد الردّ عبر "حنوبية" بعدما رفضت الأخبار نشر ردّه، مخالفة قواعد الصحافة التي تقضي بـ"حق الرد". 

نشرت جريدة الأخبار اللبنانية مقالاً تحت عنوان “الطيبة تفتح أبوابها لآل الأسعد: أهلاً بكم… من دون البكوية“، ومفاده أن أحمد الأسعد، نجل الراحل، بعثر تاريخ العائلة وضيّع ما تبقى من أنصاره وأن أبناء الأسعد غير مرحّب بهم في بلدتهم الطيبة.
وبحسب المعني بالمقال وائل كامل الأسعد، ورد الكثير من التحريف والمغالطات فيما نشرت الأخبار. وقد نشر الأسعد الردّ في جريدة “الأخبار”…
وأتى الردّ كما يلي:
عطفًا على التحقيق المنشور في «الأخبار» (9 شباط 2015) تحت عنوان: «الطيبة تفتح أبوابها لآل الأسعد»، وردت بعض المغالطات، جراء اجتزاء بعض المقاطع من حديثنا وكذلك بسبب الربط غير المتناسق لبعض ما أدلينا به، الأمر الذي يأخذ الحديث بعيداً عن مقاصدنا الواضحة.
أولاً: لم نكن غير مرحب بنا في بلدتنا يومًا، حتى يكون لنا اليوم ترحيب مشروط (دون البكوية) أو أي شرط آخر، لكنّ الدمار الذي لحق بدارنا قبل الاحتال الإسرائيلي وخاله وبعده، لم يتح لنا الإقامة فيها. الا اننا لم ننقطع عن البلدة، وفي عام 2000 أقام الوالد أول مهرجان سياسي في الدار، ونحن نتردد على البلدة منذ أكثر من سنة لمتابعة شؤون أملاكنا وحقوقنا. وما أرادته كاتبة التحقيق(عزلة آخر الزعماء الوائلين) نراه ويراه العارفون اعتزالا ونأيا بالنفس عما لا يمكن التعايش معه.
ثانيًا: إن دفن جثمان الوالد في جوار السيدة زينب (ع)، جاء تنفيذاً لوصيته حيث أراد الأمر تبرّكا بجوار أهل البيت ورغبة في الرقود إلى جانب والدته، وليس للأمر ارتباط بموقف أهل الطيبة من آل الأسعد.
ثالثًا: لم يرد على لساني كلمة اتفاق الذل بل سميته كما هو معروف (17 أيار).
رابعًا: إن ابتعاد كامل الأسعد عن السلطة لم يكن كما يتوهم البعض بل الأغلب إقصاء من أحد، بقدر ما كان تنحيًّا واعيًا ومسؤولاً عن أدوار لا يمكنه تأديتها ولا تغطيتها، بدءاً بلعبة الدم، مروراً بتقويض المؤسسات، وصولاً إلى تجيير القرار اللبناني فإلغاء الكيان.
خامسًا: إن شعورنا بأن هناك حساسية في التعامل معنا، يعود لتحفظ الناس وخوفهم على مصالحهم ووظائفهم وليس لمجرد أننا أبناء كامل الأسعد. وقد أشرت لكاتبة التحقيق أن ما نسمعه في السَر يجعلنا نزداد فخراً بأننا أبناء كامل الأسعد وأحفاد أحمد الأسعد، وهو حتمًا غير ما نسمعه في العلن.
سادسًا: في قول الكاتبة أننا لم نعد بكوات كأجدادنا، جعلني استغرب إغفالها قولنا لها بأن تلك الألقاب لا تعنينا ولا تزيد من قيمتنا، وأن الوالد رحمة الله هو من شطب لقب البيك عن هويته.
سابعًا: صحيح أن الرئيس نبيه بري أوفد موفداً يعرض المساعدة، لكنا شكرنا المبادرة ولم نطلب شيئا. فقد عاش والدي ورحل ولم يكن يومًا مديناً سوى لخالقه.
ثامنًا: نستغرب أن يكون ترددنا إلى بلدتنا بحاجة إلى فيزا. وعليه، أربأ بالنائب الصديق الدكتور علي فياض ومن خاله بقيادة حزب الله، أن يكون تعاطيهم معنا محكومًا بالهواجس والترسبات السياسية لدى هذا الطرف أو ذاك. فإما أن يكون هذا التعاطي نابعًا من اقتناع تام بأن العلاقة بنا علاقة سليمة ومشرفة للطرفين، وإلا فالأمر سيّان في حالتيّ التعاطي والمقاطعة.

السابق
سلام استقبل قزي ووزير الصناعة المصري على رأس وفد كنعان: لتسريع مسار التفاهمات من خلال الحوارات القائمة
التالي
«اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني» احيا ذكرى استشهاد الرئيس الحريري