مازالت المحامية اللبنانية أمل علم الدين تكافح بكل ما لديها من علاقات وطاقات، من أجل الإفراج عن موكلها صحفي الجزيرة محمد فهمي، الذي ألقي القبض عليه في ديسمبر من العام الماضي، برفقة اثنين من زملائه، بتهمة بثّ أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة أُسّست خلافاً القانون، بالإضافة إلى إمداد تلك الجماعة بمعونات ماديّة ومعنويّة.
علم الدين البالغة من العمر 37 عاماً، والتي أشيع سابقاً أنها ممنوعة من دخول مصر، وجهت رسالة شدية اللهجة إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري، جاء فيها: بصفتي محامية للسيد محمد فهمي، أطلب لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي أو مع مسؤولين تختارونهم في أسرع وقت ممكن لمناقشة المرحلة التي وصلت إليها القضية الخاصة بفهمي.
وأضافت زوجة النجم George Clooney التي إنتصرت مؤخراً على صحفي حاول السخرية منها: بعد الإفراج عن الصحفي الاسترالي Peter Greste في الأول من شباط الجاري وترحيله إلى بلاده، كشف مسؤولون حكوميون مصريون انه سيتم الإفراج عن فهمي وان هذا الإفراج بات قريباً.
وجاء في الرسالة أيضاً: فهمي ما زال سجيناً في مصر ولذلك سأزور القاهرة في المستقبل القريب لمقابلته ومناقشة فرص إطلاق سراحه، وسأكون ممتنة لكم إذا ما أكدتم تلقيكم هذه الرسالة وأبلغتموني في اقرب وقت ممكن بالوقت المتاح لمناقشة الأمور الواردة في هذه الرسالة معكم أو مع احد أعضاء إدارتكم.
(سيدتي)
