شجبت هيئة التنسيق للقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان اليوم، “الجريمة الارهابية البشعة التي ارتكبتها جماعات الارهاب والتكفير في العاصمة السورية دمشق، واستهدفت زوارا لبنانيين”، وقدمت التعازي لعوائل الشهداء الذين سقطوا، متمنية الشفاء للجرحى.
واكدت الهيئة ان “العدو الصهيوني يقف وراء هذا العمل الاجرامي بهدف الانتقام من المقاومة وجمهورها بواسطة عملائه في تنظيم جبهة النصرة، وذلك بعد وقت قصير من الخطاب الهام والاسترتيجي الذي القاه قائد المقاومة السيد حسن نصر الله، اثر العملية النوعية للمقاومة في مزارع شبعا، والذي فرض خلاله معادلات ردعية جديدة في صراعه مع العدو كرست التحول الاستراتيجي في موازين القوى لمصلحة منظومة المقاومة، وانهزام القوى الصهيونية، في حين احيا خطاب السيد نصرالله روح المقاومة في نفوس جماهير الامة العربية والاسلامية مسقطا بذلك ثقافة الاستسلام والتفتيت، موجها ضربة قاضية لحملة تشويه وشطب المقاومة والمحاولات الخبيثة لمذهبتها والتي استهدفت النيل من شعبيتها وشرعيتها الوطنية والقومية في مجابهة الاحتلال الاسرائيلي الغاصب”.
واعتبرت ان “الجريمة الجديدة جاءت لتؤكد الترابط العضوي بين العدو الصهيوني وتنظيم جبهة النصرة الارهابي الذي تحول الى جيش لحدي جديد ينفذ المخططات والمؤامرات الصهيونية لاستنزاف سورية المقاومة والعروبة ومحاولة اثارة الفتنة المذهبية لضرب قوى المقاومة اللبنانية والسورية والفلسطينية”.
وكانت الهيئة استقبلت في بداية اجتماعها وفدا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة مسؤولها في لبنان علي فيصل الذي “حيا العملية البطولية للمقاومة في مزارع شبعا وعرض لموقف الجبهة من التطورات الحاصلة فلسطينيا والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية المقاومة وسبل توحيدها لما لذلك من تأثير كبير في استنهاض الامة العربية في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل”.
