بعد حركة الموفدين الدوليين الاسبوع الماضي في اتجاه القادة السياسيين في بيروت لاحداث ثغرة في الجدار الرئاسي تشهد المملكة العربية السعودية حركة مماثلة في ضوء زيارة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع واللقاءات مع المسؤولين السعوديين ورئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري والمشاورات مع وفد قيادات المستقبل الذي توجه الى المملكة للغاية.
عضو كتلة “المستقبل” النائب امين وهبي وضع في اتصال مع “المركزية” اللقاء بين قيادات من “المستقبل” والرئيس الحريري في خانة “الاجتماعات الدورية” للتواصل مع الحريري وللتشاور في مختلف القضايا”، لافتاً الى ان “الرئيس فؤاد السنيورة سيُشارك في اللقاء”.
واشار الى ان “هدف اللقاء البحث في ملفات آنية كالاستحقاق الرئاسي والحوار المُرتقب مع “حزب الله”.
واوضح وهبي ان “اللقاء الذي جمع الرئيس الحريري بجعجع تطرق الى مُجمل الاستحقاقات الداخلية، كالملف الرئاسي بحيث اكدا الاستعداد للذهاب الى مرشّح توافقي اذا كان الفريق الاخر جاهزاً، كما تم التأكيد على مبدأ الحوار، اذ اعلن جعجع تأييده للحوار المُرتقب بين “المستقبل” و”حزب لله”.
ولفت الى ان “المجتمع الدولي والامم المتحدة والدول التي لديها تأثير في لبنان شددت على ضرورة انجاز الاستحقاق الرئاسي، لكن لا قرار ايرانياً حتى الان بانتخاب رئيس”، واكد رداً على سؤال اننا “نعوّل على الحوار حتى لو كان “حوار طرشان” لخفض منسوب التوتر في البلد والاتفاق على انجاز الاستحقاق الرئاسي”، لكنه ذكّر في الوقت نفسه بان “تجارب الحوار غير مُشجّعة، لانه لا يتم الالتزام بما يُتفق عليه”.
Share
