عون لاهالي العسكريين: اذا كان هناك مقايضة فلتكن ضمن الشرائع والقوانين اللبنانية

التقى رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون صباحا في دارته في الرابية، اهالي العسكريين المخطوفين، في حضور النائب الدكتور ناجي غاريوس.

عون
بعد اللقاء، قال عون: “حددنا الخطوات التي وصلت اليها المفاوضات والمعلومات الموجودة لدى الاهالي، ووجدنا انفسنا مقسرين لاننا لا نعرف شيئا عن المفاوضات، والاهل لهم الحق بالمعرفة. فالقوانين الدولية تعترف ان اهالي الضحايا او المفقودين او المخطوفين لهم الحق بالمعرفة، ويجب ان يعلموا على من تقع المسؤولية”.

اضاف: “لنا الحق بالتكلم لان الازمة على الارض انتهت. وكنا قد سكتنا كي لا نضعضع المعنويات ولكن اليوم هناك وقائع جديدة. نتمنى على قيادة الجيش وقيادة قوى الامن ان تصحح ما يحصل. نطلب ان ينتدب ضابط من قوى الامن وضابط من الجيش، يضعان الاهالي في كل اجواء المفاوضات الحاصلة. كما نتمنى ان ينضم منتدب من الاهالي الى لجنة الازمة، وعلينا ألا نخاف من الحقيقة التي تنصف الجميع”.

وتابع: “اذا كان الخبر سيئا يجب ان يعرف، واذا كان جيدا يجب ايضا ان يوضع اصحاب العلاقة في جوه. نأمل من لجنة الازمة ان تعمل بهذه التوصية لانها ضرورية”.

ورأى انه “بمجرد ان المخطوفين اصبحوا مع الارهابيين فأي تفاوض له ثمن. طبعا كان على المسؤولين الا يتركوهم يذهبوا عندما كانوا مطوقين، ولا يقل احد انهم لم يكونوا في عرسال”.

وقال: “دخل العلماء الى عرسال وقالوا غدا سيتحررون. “ابو طاقية” قال انهم اولادنا وهم في ضيافتنا. واعتقد ان اشخاصا رأوا صورا للعسكريين يرتشفون القهوة عند ابو طاقية. اذا الخطأ الذي ارتكب هو الخطأ عند الانطلاق. كان يجب ان يدفع الخاطفون الفدية كي يبقوا على قيد الحياة وليس العكس”.

واضاف: “لكن الواقع الذي نحن فيه يجب ان نصلحه بسلوكنا تجاه الاهل. ثم جديا يجب ان نعرف الحقيقة ويجب ان يعرفها ايضا الاهل. ونطلب ان ينتدب شخص رسمي يقف بالقرب من الاهالي كي يتابع المفاوضات. نأمل من الان ان نعرف الحقيقة ونتمنى ان نعرف ايضا اين وصل الملف”.

وتابع: “اما موقفنا من المقايضة فهي الثمن، ان في المقايضة او غيرها. والمهم اذا كان هناك من مقايضة فلتكن ضمن الشرائع والقوانين اللبنانية. هذه المقايضة نسميها فدية او اي اسم ولكن المهم ان يعود المخطوف الى اهله”.

وتوجه الى الاهالي قائلا:” نحن عاطفيا وقلبيا معكم”.

سئل: اتهمتم من قبل بعض القوى السياسية وبعض الاهالي انكم كنتم تعطلون السير نحو المفاوضات، اليوم الموقف مغاير؟

اجاب: “طالما نحن لسنا موجودين في لجنة الازمة كيف سنعارض. هل صرحنا مرة اننا ضد دفع الثمن الذي يسمى مقايضة او فدية او خوة. لم نرفض شيئا، على العكس كنا قلقين ان يفلت احد من دون ان يعود العسكريين”.

وتحدث باسم الوفد علي عقيل خليل فاعتبر ان اللجنة “خرجت مرتاحة من عند العماد عون ولدينا تطمينات”، وقال: “العماد عون كان قائد جيش سابق ويعرف ما يقول. وقد سلمنا الملف ليد امينة”.

السابق
مسلحو الجرود يملكون طائرات؟
التالي
غدي فرنسيس تسخر من ابراهيم الأمين على الفايسبوك