حاصبيا ـ العرقوب: لا للفتنة

في قرى حاصبيا والعرقوب، تكثّفت اللقاءات والاجتماعات لمختلف أطياف المنطقة السياسية والحزبية والاجتماعية والروحيّة. الهدف منها واضح هو اجتياز أيّة انعكاسات سلبيّة للحرب السوريّة وخاصة التداعيات الأخيرة لمعارك جبل الشيخ.

وفي هذا الإطار، عقد في مقر الحزب “الديموقراطي اللبناني” في “سرايا الشهابية”، اجتماع اللقاء المركزي للأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية الدوري. وذلك بحضور النائبين علي فياض وقاسم هاشم، قاسم صالح ممثلاً النائب اسعد حردان، محمد الجباوي ممثلاً الوزير علي حسن خليل، والأمين العام لـ”الحزب الديموقراطي” وليد بركات.
وبعد اللقاء، أكّد المجتمعون أنّ “منطقة العرقوب وحاصبيا ومرجعيون هي نموذج في الوحدة الوطنية والتنوّع ونبذ الفرقة وكلّ أشكال التطرّف وفي مواجهة كل أشكال الإرهاب والتطرف والتمسك بأهداف الوفاق الوطني”.
وشددوا على أنّ “هذه المنطقة ليست بيئة حاضنة للإرهاب والتكفير على الإطلاق، ولن تكون بل تشكل الحصن الحصين للمقاومة والمنتصرة على الدوام لقضايا الوحدة والصمود في وجه العدو الصهيوني”.
وأكّدوا “أهميّة دعم الجيش اللبناني ليقوم بدوره الطبيعي من اجل التصدي لقوى الإرهاب والتكفير وحماية السلم الأهلي والوحدة الوطنية وضمان الاستقرار في البلد”، داعين كل القوى والفعاليات في هذه المنطقة “الالتفاف حول الجيش لمنع تسلل القوى التكفيرية المتماهية مع مشروع العدو الصهيوني على مساحة سوريا، وتحديداً في الجولان السوري المحتل، بهدف نقل شرارة حربها الإرهابية الى هذه المنطقة لإثارة القلاقل والفتن واستدراج المقاومة الى أتونها”.
وجددوا تمسكهم “بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة لإحباط المخطط الصهيوني”.
من جهته، ثمّن النائب السابق منيف الخطيب “المواقف الكبيرة للنائب وليد جنبلاط الذي يشكل صمام أمان للوطن، كما أن جولاته وزياراته في مختلف المناطق، ولا سيما في شبعا وحاصبيا، خففت من الاحتقان ودحضت الشائعات الكاذبة”.

السابق
الزيارة الرسمية الأولى لأشرف غني الى باكستان
التالي
«حي الأميركان».. حيّ على خير العمل