أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الأول، أن نيجيريا والسنغال «قد يتم إعلان خلوهما من مرض الإيبولا في غضون أيام، وذلك بعد مرور 42 يوماً لم تكتشف خلالها أي حالات جديدة للإصابة بالفيروس القاتل».
وقالت المنظمة في بيان إنه «إذا استمرت المراقبة الفعالة الموجودة بالفعل لرصد الحالات الجديدة، ولم يتم اكتشاف حالات جديدة، ستعلن المنظمة إنهاء تفشي مرض فيروس الإيبولا في السنغال في 17 من شهر تشرين الأول الحالي»، مضيفة أنه «بالنسبة إلى نيجيريا، سيتم إعلان خلوها من المرض في 20 من الشهر الحالي».
واكتشفت في السنغال حالة واحدة مؤكدة مصابة بالإيبولا، إلا أن المريض حامل المرض تعافى، من دون أن ينقل العدوى إلى أي شخص آخر.
وفي نيجيريا، تسبب مسافر وصــل من ليبــيريا في تفــش للفــيروس، مودياً بحياة ثمانية أشخاص معظمهــم من موظفي الصحة، قبل أن يمكن احتواؤه.
في المقابل، أكدت المنظمة العالمية أنه «في الدول الثلاث الأكثر تضرراً، وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا، فإن اكتشاف حالات جديدة مستمر في مناطق يبدو أنه يجري إخضـاعها للسيطرة».
وتعتبر منظــمة الصحة العالميــة أن الانتــظار لمدة 42 يوما من وقــت اكتشـاف آخر شخص أثبتت التحاليل عدم إصابته بالفيروس، يعطي الثقة الكافية لإعلان إنهاء تفشي الفيروس.
