“لبلادي” هو فيديو موجّه إلى كل البلدان العربية لكي ينهوا العنف والقتل والعذاب النفسي لشعوبهم. ولقد أنتجه مجموعة من الشباب الذين يعيشون في السويد ويأتون أصلاً من بلدان مختلفة وهي سوريا، العراق، لبنان وفلسطين. ويظهر في الفيديو شابتان سوريتان “فايا يونان” و”ريحان يونان” تعيشان في ستوكهولم. لكنّ الفيديو الّذي لقي الترحيب في بداية الأمر عاد ليثير الانتقادات بسبب انتماء الفتاتين إلى ما يسمّى بـ”شبيحة الأسد”. فهل يمكن فصل رسالتهما عن انتمائهما السياسي؟
وكانت فايا يونان قد كتبت على صفحتها الخاصة في “الفايسبوك” أنها لم تتوقع أن يلقى الفيديو الرواج الّذي لقيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. “لقد لقي الفيديو تفاعلاً رائعاُ خلال 48 ساعة وتحدثت عنه مختلف شاشات التلفزة! انا متأثرة جداً بعدد المشاهدات والتعليقات. لقد قرأت كلمات كثيرة لامست قلبي. ويكاد أن يُغمى علي من كل هذا الدعم. لم نتوقع أن يحظى الفيديو بكل هذه الشعبية، كل ما أردناه هو أن نعبّر في فكرة بسيطة عن الألم والأمل، الدموع والابتسامات، الأسود والأبيض، وهذا ما يشهده الشرق الأوسط… شكراً لكل من ساهم في نشر هذا الفيديو وشكراً لصندوق الرسائل (في الفايسبوك) الذي يكاد ينفجر لشدة الحب”.