فيصل كرامي: لإعلان حالة الطوارىء في طرابلس

رأى الوزير السابق فيصل كرامي أن “من الواضح أن هناك مسؤولية كبيرة على السلطة السياسية الحالية الموجودة في البلد، وما يجري في طرابلس هو نتيجة الإزدواجية بالمواقف السياسية”، مشيرا إلى أن “هناك تناقضات داخل الكتل النيابية، مرة باسم النأي بالنفس ومرة باسم الوحدة الوطنية، وهناك خطة أمنية نفذ جزء منها والجزء الأكبر لم ينفذ، وما يحصل هو نتيجة عدم وجود غطاء سياسي حقيقي للجيش، وعدم قدرة الجيش على استكمال خطته الأمنية”.

وسأل تعقيبا على تصريح قائد الجيش العماد جان قهوجي عن وجود خلايا نائمة في طرابلس: “لماذا لا تتصرف السلطة السياسية وتقوم بواجباتها؟ هل هم متورطون بالصراع الإقليمي؟ ان طرابلس ليست مدينة حاضنة للارهاب إنما الدولة ليست مهتمة بطرابلس، ولا يوجد جدية بالتعاطي مع قضيتها، واذا تحقق ما تكلم عنه قهوجي، فإن طرابلس سوف تعزل عن باقي المدن والمناطق، واذا لم تتصرف الدولة بجدية وحزم، فإن الأمور سوف تذهب نحو الأسوأ ولن يكون هناك عودة الى الوراء”.

وختم مطالبا الحكومة بان “تعلن حالة الطوارىء في طرابلس، لأن المدينة في أمس الحاجة لهذا الإعلان، وعلى مجلس الوزراء أن يعقد جلسة خاصة في طرابلس لأخذ القرار الحازم لتغطية الجيش لما يقوم به وحماية طرابلس من المخاطر، وهذا حق لطرابلس كما هو واجب على الحكومة تجاه العاصمة الثانية للبنان”.

السابق
بري الى جنيف
التالي
الحاج حسن: تعزيز الجيش مصلحة وطنية كبرى