مصادر حزب الله: 10 من مقاتلينا استشهدوا بالتصدي لمسلحي النصرة

كتبت “الأنوار” تقول : خيّم الهدوء الحذر على منطقة بريتال امس غداة المواجهات العنيفة التي دارت يوم الاحد الماضي بين عناصر حزب الله ومسلحي جبهة النصرة الذين شنوا هجوما على مواقع تابعة للحزب في جرود البلدة، وحاولوا السيطرة على نقطة عين الساعة الجردية الاستراتيجية.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر قريب من حزب الله امس ان عشرة من مقاتلي الحزب سقطوا خلال الاشتباكات. واضافت ان مئات من مقاتلي جبهة النصرة هاجموا عددا من قواعد حزب الله.

وذكرت الوكالة ان المعركة التي استمرت ساعتين، والتي استخدم فيها الجانبان قذائف المورتر والقذائف الصاروخية هي احدى اكثر المعارك دموية بين مقاتلي حزب الله والمقاتلين السوريين على الاراضي اللبنانية. وقد هاجم مقاتلو جبهة النصرة منطقة واسعة تمتد من جنوبي مدينة بعلبك الى المناطق القريبة من بلدة عرسال.
ونقلت عن مصادر ان عشرات من مسلحي النصرة قتلوا في الهجوم، في حين قالت مصادر اخرى ان 16 مسلحا قتلوا.

وقد شيع حزب الله في بعلبك عصر امس نزار طراف وفؤاد مرتضى، فيما شيعت بريتال احمد صالح، وبلدة ايعات ماهر زعيتر، واللبوة محمد رباح ومحمد القلموني، وبلدة شعت حمزة عاقصة، وسيشيع علي عساف اليوم في بلدة انصار البقاعية.

وقالت محطة lbc ان الهجوم استهدف عشرة مراكز ل حزب الله، وقد تمكن المسلحون لبعض الوقت من السيطرة على موقع عين الساعة لكن حزب الله قام بهجوم مضاد واعاد السيطرة على هذه النقطة.

وذكرت ان هجوم النصرة على مواقع الحزب في جرود بريتال، هدفه، بحسب مصادر لبنانية، فتح ممر بين جرود عرسال حيث يحاصر المسلحون وبين منطقة الزبداني السورية حيث للمسلحين بيئة حاضنة.

من ناحية اخرى، صعّد اهالي العسكريين المحتجزين تحركاتهم امس، واقفلوا طريقي ترشيش والقلمون، في وقت يستمر فيه اقال طريق ضهر البيدر في الاتجاهين.

وأكد الاهالي انهم سيستمرون في قطع كل الطرق حتى عودة ابنائهم، مطالبين الحكومة بالعمل فوق الطاولة والقبول بالمقايضة، متوعدين بالتصعيد كل يوم ان لم يلمسوا عملا رسميا جديا، ليس على حساب المواطنين بل على حساب المسؤولين والغد لناظره قريب.

وتزامن قطع طريق ترشيش – زحلة مع استمرار قطع طريق ضهر البيدر، كليا امس، بعدما رفع اهالي العسكريين السواتر الترابية في وسطها.

أما شمالا، فقطع اهالي العسكريين الطريق الدولية في القلمون، واعربوا عن القلق بعد ما أشيع عن انسحاب الوسيط القطري، ملوحين بالتصعيد في كل المناطق اللبنانية.

وكان ذوو المعاون المخطوف بيار جعجع قطعوا طريق برقا – عيناتا أمس الاول، مؤكدين أنهم سيعتصمون على طريقي المرفأ والمطار من أجل الضغط على الحكومة وسينصبون الخيم هناك.

السابق
مراكز دعم التلامذة في النبطية.. متى تبادر السلطات إلى مراقبتها؟
التالي
الكتائب: على ذوي العسكريين مؤازرة السلطة في معركتها الصعبة