مشروع التسوية الاقليمية يشق طريقه عسكريا بالمفاوضات

السعودية وإيران

على وقع استمرار الغارات الجوية على مقرات داعش في الرقة ومناطق عدة في ريف حلب في دمشق، قالت مصادر دبلوماسية لـ”المركزية” ان المنطقة دخلت مرحلة جديدة عنوانها الحل العسكري عن طريق المفاوضات، تمهيدا لارساء مشروع تسوية لم تتبلور كامل معالمه بعد، غير ان التقارب السعودي – الايراني بكل مندرجاته شكل اول مؤشراته. ويرتكز الحل الذي ترعاه الولايات المتحدة الاميركية، وفق المصادر الى ضرورة سحب المبادرة من يد الارهاب في موازاة عدم ابقائها في يد المشروع الايراني. واشارت الى ان موجة التسوية ستبلغ لبنان في مرحلة غير بعيدة، فتنسحب نتائجها لا سيما التقارب السعودي – الايراني انفراجا على مجمل الملفات السياسية وفي مقدمها رئاسة الجمهورية.

السابق
أنجز أكثر مما يزعم
التالي
اعادة جواز سفر الفنانة أصالة نصري وإلغاء بلاغ البحث والتحري بحقها