أجهزة تجسس جديدة للاحتلال على الحدود اللبنانية

رفع جيش الاحتلال من وتيرة إجراءاته التجسسية خلال اليومين الماضيين، إذ عمل على إضافة العديد من أجهزة التنصت الإلكترونية، على طول الخط الحدودي الممتد من مسكفعام مرورا بهضاب شبعا وكفرشوبا، وصولا الى مرتفعات جبل الشيخ. وقد اتخذت هذه الأجهزة التي رفعت فوق أعمدة حديدية أشكالاً وأحجاماً ومواصفات جديدة، وذلك بهدف رفع قدرات الرصد والتجسس والتشويش والمراقبة لدى قواته.

وتحدثت المصادر الأمنية والعسكرية اللبنانية المتابعة للوضع الحدودي عن قيام العدو بترميم وتحديث معظم المعدات والأجهزة الالكترونية وكاميرات التصوير المركزة بمحاذاة السياج التقني على طول حدوده الشمالية مع لبنان، وتحديدا في القطاع الشرقي. كما أدخل تحديثات على أعمدة الإرسال الكبيرة التي تحمل كاميرات فيديو وأجهزة تشويش، والمنتشرة خاصة على خط التماس في مزارع شبعا المحتلة، وفي العديد من النقاط الحساسة والممرات الجبلية الإلزامية.
كما عملت الورش الفنية الإسرائيلية على تركيب معدات مراقبة جديدة متطورة، إضافة الى كاميرات فيديو وأجهزة تجسس، بكثافة في العديد من النقاط الحساسة، لا سيما في: تلال مسكفعام، الوزاني، محيط الغجر، بوابتي العباسية والنقار، جبل سدانة، ومرتفعات جبل الشيخ.
وفي اطار متصل سجلت صباح امس تحركات مكثفة لجيش العدو على طول الخط الممتد من الغجر وحتى مرتفعات شبعا، حيث رصدت عدة دوريات مدرعة واخرى راجلة، تقوم بأعمال التمشيط بمحاذاة السياج الشائك الفاصل في الطرف الشمالي لموقع الضهرة وفي الجهة الشرقية لبلدة الغجر المحتلة والتلال المواجهة لمتنزهات الوزاني.
وكان قد سمع فجرا دوي عدة انفجارت بالتزامن مع رشقات رشاشة ثقيلة من الجهة الجنوبية للمزارع، وتبين لاحقا انها ناتجة من أعمال تدريب لجيش العدو. وقد تزامن ذلك مع تحليق لمروحيات وطائرات استطلاع من دون طيار في اجواء المزارع وفوق خط التماس المحاذي للمناطق المحررة المحاذية.

السابق
’عملية’ فاشلة لاستعادة ’الكهرباء’ والبلد مُهدّد بالعتمة
التالي
لا «داعش» في الجنوب رغم كثرة الاشاعات‎