الانباء: ايران لا تستطيع فرض عون مرشحاً بلا منافس للرئاسة

لفتت صحيفة “الأنباء” الكويتية الى أن “تخلي ايران عن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، سيجرها الى التخلي عن الرئيس السوري بشار الاسد، واستطرادا عن رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون، لكن المسألة مسألة اولويات”. ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله ان “هناك نوابا من قوى 8 آذار توقعوا حصول مقايضة في هذا الشأن كأن يوافق الايرانيون على التخلي عن المالكي مقابل الاحتفاظ بالورقة السورية من خلال نظام الاسد، واللبنانية من خلال تحالف “حزب الله” والعماد عون”.

وأوضح المصدر ان “تصدير الموجات المتطرفة من قبل طهران ودمشق وادعاء محاربتها لم يعد ينطلي على الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة الاميركية”، معتبرا ان “المرحلة اللبنانية والإقليمية الآن هي مرحلة إشاعة الاعتدال على حساب التطرف، وحكومات الوحدة الوطنية على حساب حكومات اللون الواحد”.

واعتبر المصدر، ان “طهران التي انكسر ظهر هلالها الممتد عبر العراق الى سوريا فلبنان لا تستطيع ترميمه من خلال مواصلة عرقلة انتخاب الرئيس في لبنان، حتى تتمكن من فرض العماد عون كمرشح بلا منافس للرئاسة”.

واضاف المصدر “اما بالنسبة لبورصة الاسماء المطروحة كمرشحي توافق فقد برز اسم ثالث الى جانب قائد الجيش العماد جان قهوجي والوزير السابق جان عبيد، هو السفير لدى الفاتيكان مدير المخابرات السابق جورج خوري”.

السابق
الحلبـي: مطلب حماية المخيمات قوبل بتوقيفات للنازحين
التالي
غارديان: ادارة أوباما تسعى لتسريع تسليح الحكومة العراقية