القوى الامنية تداهم تجمعات النازحين

رفعت القوى الأمنية والعسكرية من وتيرة تدابيرها الاحترازية في مدينة صيدا والجوار. وكان أبرزها اليوم تنفيذ عمليات دهم لعدد من تجمعات النازحين السوريين وأكبرها ومنها مركزا الأوزاعي وحي البراد، حيث جرى تفتيش هذه التجمعات.

وأبقى الجيش اللبناني على تدابيره الأمنية المشددة على مداخل المدينة لا سيما في منطقة الأولي.

الى ذلك، داهمت مخابرات الجيش في النبطية تجمعات للنازحين السوريين في احياء المدينة، وفتشت عددا من الملاجئ التي يقطنون فيها والطبقات السفلى لتلك التجمعات المحيطة بـ”سنتر ضاهر” وصولا الى محيط السراي في المدينة، ودقق عناصر المخابرات في هويات الرجال من النازحين. وجاءت هذه الخطوة الاحترازية بناء على طلب اهالي النبطية على خلفية ما تشهده بلدة عرسال من اعتداءات من جماعات ارهابية يشارك فيها النازحون السوريون المنضوون في اطار تنظيمات مسلحة تكفيرية.

الى ذلك، ارتفعت في المدينة لافتات تشيد بمناقبية الشهيد المقدم في الجيش اللبناني نور الدين الجمل، الذي خدم فترة من حياته العسكرية في مدينة النبطية والجنوب في مواجهة العدو الاسرائيلي، وكان مثال الضابط الملتزم. كما قام وفد من تجمع الاندية والجمعيات في النبطية بزيارة مكتب مخابرات الجيش في النبطية وقدم التعازي لرئيسه العميد الركن محمد شعبان باستشهاد المقدم الجمل لنقل التعازي لقائد الجيش العماد جان قهوجي.

في سياق آخر، عثرت عناصر مخابرات الجيش في النبطية على مكان انطلاق الصاروخ من منطقة الجرمق وتبين ان مجهولين اطلقوه من دون استخدام منصة خشبية او حديدية، وتجري الجهات الامنية تحقيقاتها لمعرفة الذين يقفون وراءه.

 

السابق
وفد هيئة العلماء المسلمين يعقد مؤتمراً صحافياً في راس بعلبك
التالي
القبس: الجيش درس الخيارات لدحر الارهابيين