الأمن يهتز: عبوات ناسفة واطلاق نار وقطع طرقات

بعد اعتقال السوري عماد جمعة السبت الماضي وانفجار الوضع الأمني في بلدة عرسال البقاعية المحاذية لسوريا، يبدو ان منع شاحنات "هيئة الاغاثة" من دخول البلدة وردها على اعقابها من قبل تجمعات لمواطنين موالين لحزب الله في بلدة اللبوة أطلق مرحلة ثانية من موجة اضطرابات أمنية عنوانها "التضامن مع عرسال".

بعد اعتقال السوري عماد جمعة السبت الماضي وانفجار الوضع الأمني في بلدة عرسال البقاعية المحاذية لسوريا، يبدو ان منع شاحنات “هيئة الاغاثة” من دخول البلدة وردها على اعقابها من قبل تجمعات لمواطنين موالين لحزب الله في بلدة اللبوة أطلق مرحلة ثانية من موجة اضطرابات أمنية عنوانها “التضامن مع عرسال”.

فقد قطعت طريق المدينة الرياضية في بيروت تضامنا مع عرسال والجيش وعمل على فتحها بسرعة، كما قطعت طرقات سعدنايل قي البقاع وطريق طرابلس البداوي في الشمال، وسجلت محاولات لقطع طريق الناعمه الساحلية بين بيروت وصيدا.

وكان الجيش قد فتح عصرا الطريق الساحلي عند بلدة السعديات بعد قطعها من مواطنين دعوا الى فك الحصار عن عرسال وايصال قافلة التموين اليها.

اما في صيدا فقد سجل اطلاق نار في مخيم عين الحلوة لم تضح اسبابه مما دفع الجيش الى الاستنفار وحماية الطريق العام الدولية الذي يخترق المدينة من شمالها الى جنوبها.

ولكن الخرق الامني الاكبر وقع في الشمال، فقد قتل شخص على الأقل مساء الأربعاء وجرح أحد عشر شخصا في انفجار عبوة ناسفة على مقربة من مركز للجيش في طرابلس.

وأفادت الوكالة “الوطنية للإعلام” في معلومات أولية أن “الانفجار الذي وقع في طرابلس ادى الى مقتل احد الاشخاص وسقوط 4 جرحى”.ويدعى هذا الشخص عصام الشعار.

من جهته أكد الصليب الأحمر عبر حسابه على موقع “تويتر” سقوط “شهيد و11 جريحا” في الإنفجار.

وبعد أن تدوالت قنوات عدة أن الإنفجار استهدف آلية عسكرية كشفت مصادر عسكرية لـ”LBCI” ان هناك “إصابات مدنية ولا إصابات في صفوف العسكر”.

من جهتها كشفت قناة الـ”MTV” أن “الإنفجار وقع أثناء مرور موكب رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان الشيخ مالك جديدة وهو لم يصب بأذى” .

ولاحقا أفاد مصدر أعلامي من مدينة طرابلس لموقع “جنوبية” ، ان تحقيقات عاجلة تجرى من أجل معرفة الخلفية السياسية للقتيل وما اذا كانت العبوة انفجرت به أثناء زرعها وجرحت من كان يعاونه، او أن العبوة استهدفته والمجموعة التي معه عرضا ودون قصد.

قتيل في انفجار

السابق
معركة عرسال لن تطول… وستنتهي بصفقة كبيرة
التالي
الحريري يؤكد أنه دعم فوري للجيش والقوى الأمنية ويندد بالتخاذل الدولي