اسرائيل تلجأ إلى جهاد النكاح في مواجهة غزة

اسرائيليات
بعد "جهاد النكاح" في سوريا، يأتينا اليوم "جهاد نكاح اسرائيلي" على غرار ما تقوم به داعش. فبعد أن طالب البروفيسور الإسرائيلي موردخاي كيدار مخراً، باغتصاب الفلسطينيات ممن تعمل عائلاتهن في المقاومة الفلسطينية، نرى الآن صفحة إباحية عبر "الفايسبوك" تنشر خلالها النساء صورهن شبه عاريات "دعماً للجيش الإسرائيلي"، أيّ قوات الاحتلال.

بعد “جهاد النكاح” في سوريا، يأتينا اليوم “جهاد نكاح اسرائيلي” على غرار ما تقوم به داعش. فبعد أن طالب البروفيسور الإسرائيلي موردخاي كيدار مؤخراً، باغتصاب الفلسطينيات ممن تعمل عائلاتهن في المقاومة الفلسطينية، نرى الآن صفحة إباحية عبر “الفايسبوك” تنشر خلالها النساء صورهن شبه عاريات “دعماً للجيش الإسرائيلي”، أيّ قوات الاحتلال.

ليست الممارسات الجنسية أو “الهوس الجنسي” حكراً على “داعش”. ولا تحتلف مكانة المرأة عند المتطرفين، من يهود أو متأسلمين أو… إذ تبدو الاستعانة بالنساء في الحروب لأهداف “جنسية” فقط. وهذا أمر شائع منذ الحرب العالمية الأولى والثانية، حيث كان يُؤتى بالنساء (المومسات) إلى المقاتلين للرفع من معنوياتهم.
الجنس إذاً ليس الغريزة المضادة للقتال، بل أشبه بالشاحن أو المكافأة، فإذ بـ”حور العين” لسن محتكرات على الجنة، بل هنا أيضاً ليكمل العنف مسيرته. وليست مكانة المرأة عند اليهود أفضل من غير ديانات، بل ربما أسوأ، وإن كان الأمر يستتر تحت أقنعة الحضارة.
وبعدما أشيع عن “جهاد النكاح” في سوريا لدعم “داعش”، يأتينا اليوم “جهاد نكاح اسرائيلي” على غرار ما تقوم به الدولة الإسلامية في الشام والعراق. فبعد أن طالب البروفسور الإسرائيلي موردخاي كيدار مخؤراً، باغتصاب الفلسطينيات ممن تعمل عائلاتهن في المقاومة الفلسطينية، نرى الآن صفحة إباحية عبر “الفايسبوك” تنشر خلالها النساء صورهن شبه عاريات “دعماً للجيش الإسرائيلي”، أيّ قوات الاحتلال.

اسرائيليات
تم إنشاء الصفحة إثر العدوان الأخير على غزة، واستطاعت أن تحصد ما يفق 12,000 “لايك” وعشرات من الصور لنساء كتبن على أجسادهن عبارات تعبر عن التضامن مع “الجيش الاسرائيلي” ورسمن لهم قلوب وإلخ. الصفحة بالعبرية وتعبر النساء من خلالها عن دعمهن للحرب على غزة.
وهي تحمل اسم “نقف مع الجيش الإسرائيلي ونحافظ على الجرف الصامد”، وتشجع الإسرائيليات والنساء المتضامنات مع تل أبيب حول العالم، على كتابة شعارات على أجسادهن، لتشجيع الجيش الإسرائيلي، ورفع الصور الخاصة بهن على شبكة الإنترنت. وكتب مؤسسو الصفحة في توصيفها، أنها لرفع الروح المعنوية للجبهة.
لا تقتصر جنسية المؤيدات على الإسرائيليات، بل تشارك نساء أميركيات وأوروبيات في هذه الحملة الهادفة إلى رفع معنويات الجيش. وكان للمثليين الجنسيين حصتهم من العمل، إذ كتب أحدهم: “ماذا عن المقاتلين مثليي الجنس؟ هم أيضًا يحتاجون لمعرفة أنكم معهم، شاركونا النضال وأرسلوا صوركم العارية ليشاهدوها”.
وفي إحدى الصور، كتبت إحداهن : “من كاليفورنيا، مع الحب، شكراً لحماية اسرائيل”، ورسمت فتيات كثيرات القلوب على مؤخراتهن.
امرأة أخرى نشرت صورتها وقالت إنّها تمكنت من التواصل مع أحد الجنود الّذين يقاتلون في غزة، وتحدّثت معه لحوالي الساعة، وسألها عمّا يجري في العالم الخارجي.
وقالت المرأة إنّها كانت شديدة الحماسة للحديث مع الجندي، “لكن لسوء الحظ، كان عليه أن يقفل الخط ويعود إلى مركزه العسكري”. وتابعت قائلة إنّه أخبرها أنّ الصفحة تؤثّر إيجاباً بمعنويات الجنود وتشجّعهم على الاستمرار في القتال، وإنّهم يشكرون الفتيات على مبادرة كهذه.
المرأة، الّتي وصفت نفسها بـ”أسعد امرأة على وجه الأرض”، بعد المكالمة الهاتفية، قالت إنّ الصفحة تساعد الجنود الإسرائيليين على الانفصال عن الواقع الّذين يواجهونه والتنفّس قليلاً.
الجنس إذاً هو متنفّس الجنود وإن كان هذا الجنس يقتصر على مشاهدة صور “بورنوغرافية” لأثداء ومؤخرات. ففي إسرائيل أيضاً، يوجد دواعش مهووسون جنسياً.

السابق
العثور على الصندوق الأسود للطائرة الجزائرية
التالي
السيستاني يدعو الزعماء السياسيين في العراق الى انهاء الخطر وعدم التشبث بالمناصب