غزة توحد ’النشرات’ ولا تحرك في الملفات العالقة

كتبت صحيفة “البلد” تقول : الحدث في غزة وصداه العربي والعالمي دونهما كثير، الجيش الاسرائيلي مستمر في عمليته البرية والمقاومة قتلت 13 من لواء غولاني والحركة الدبلوماسية لا تغير من مجريات المواجهة التي تقول اسرائيل على لسان رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو انها ستستمر حتى تحقيق الاهداف اي ضرب شبكة الانفاق في غزة وتغيير المعادلة العسكرية فيها . في لبنان وفرت احداث غزة ذريعة لتنويم الملفات الخلافية العالقة ويتم اليوم التعويض بنشرة تلفزيونية موحدة للشاشات اللبنانية عن غزة .
وكانت شهدت طرابلس بعيد منتصف الليل حدثين امنيين ، الاول هو مقتل ناقل العبوات لانتحاريي فندق” دو روي”منذر الحسن بعد اكتشاف مكان اقامته ودهمه من قبل فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي .
اما الحدث الثاني الذي اعاد التوتر الى المدينة حتى فجر الاحد فهو توقيف حسام الصباغ، قائد اكبر المجموعات العسكرية في طرابلس والمقرب من الشيخ سالم الرافعي ، في توقيت لم يعرف مغزاه خصوصا ان الصباغ لم يكن متواريا طيلة الفترة السابقة.
حسب المصادر فان الصباغ يحمل الجنسية الاسترالية الى جانب الجنسية اللبنانية وقد شارك في القتال في افغانستان ضد الجيش الاميركي،وبعدها في العراق الى ان بات يصدر “المجاهدين” الى البلدان التي يرى وجودهم فيها ضروريا حسب الاحداث الجارية .
التطوران الامنيان المهمان يقابلهما جمود سياسي لافت، فالازمة الرئاسية على حالها وبالتالي فان مجلس النواب لن يجتمع بعد غد الاربعاء بسبب فقدان النصاب لانتخاب رئيس كما ان الحكومة في حال انعدام توازن نتيجة اختلاف مكوناتها على عدد من القضايا والامور .
وفي الحراك السياسي تنطلق مع بداية الاسبوع المشاورات بين تيار” المستقبل” و” قوى 14 آذار” انطلاقا من خريطة الطريق التي رسمها الرئيس سعد الحريري في كلمته الاخيرة .
وفي المعلومات ايضا ان الاسبوع الطالع سيشهد سلسلة مشاورات بين اطراف قوى14 آذار لوضع استراتيجية المرحلة المقبلة .
في سياق آخر اكد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام” تمسكه بمرجعية الدولة في القضايا الامنية” مشددا على ان” الحكومة حاسمة في قرارها ببسط سلطة القانون على جميع الاراضي اللبنانية من دون تمييز بين منطقة واخرى، او بين فئة من اللبنانيين وفئة اخرى.
كلام سلا م جاء امام وفد كبير من علماء ورجال الدين من جميع المناطق اللبنانية يتقدمه رئيس “هيئة علماء المسلمين” الشيخ مالك جديدة، زاره في دارته في المصيطبة ليعرض معه امورا تهم المسلمين ، ولينقل اليه شكاوى عما اعتبره خللا في سير الخطة الامنية وعدم توازن في التعاطي الامني مع مناطق معينة وفئات معينة من اللبنانيين .
امنيا طاولت رشقات نارية مصدرها الى الجانب السوري اطراف بلدات عمار البيكات ،قشلق دنين والعرمة، الامر الذي اشاع حالة من التوتر في البلدات المذكورة .

السابق
CNN تعزل مراسلتها بسبب «حثالة»
التالي
بري ردا على الحريري:لا يمكن انتخاب رئيس حكومة ايضاً قبل انتخاب رئيس الجمهورية