أوقفت قوة من الأمن الداخلي ذوي الطفل عباس، البالغ عامه الثاني ولذيانهال بالضرب على طفل سوري بتحريض من أهله.
وأشارت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان لها الأحد، الى أنه نتيجة الإستقصاءات والتعقبات الفنية وتقاطعها مع المعلومات التي توافرت من ناشطين إلى مواقع التواصل الإجتماعي العائدة لقوى الأمن الداخلي، تمكن مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وبمؤازرة قوة من مفرزة الضاحية الجنوبية في وحدة الشرطة القضائية، من تحديد المكان الذي حصل فيه الإعتداء على الطفل: ـ خالد ن. (مواليد 2005) سوري الجنسية وهوية ذوي الطفل عباس ع. (مواليد2012) لبناني، حيث دهمتهم في محلة الرمل العالي.
ولفت البيان الى أنه قرابة الساعة 23.30 من ليل السبت، أوقفت القوة المذكورة والد الطفل عباس، المدعو: ـ أ. ع. (مواليد العام 1967، لبناني)، داخل أوتوبيس أجرة (فان) يملكه، في محلة عين الدلبي – الرمل العالي.
وأضاف أنه “عند الساعة الواحدة من تاريخ 20/07/2014، أوقفت دورية من شعبة المعلومات المدعو: – ح. ط. (مواليد 1997) الذي يشتبه بقيامه بتصوير ابن عمه عباس أثناء إعتداء الأخير على الطفل خالد، وسلمته إلى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية”.
والسبت، نشر فيديو على موقع “يوتيوب” يظهر طفلا يعذب صغيرا مثله، في مشهد مسيء لقي استنكارا واسعا على شبكات التواصل، ما دفع القضاء ووزارة الشؤون الإجتماعية إلى التحرك.
هذا المشهد الذي لقى استنكارا واسعا على شبكات التواصل الإجتماعي لم يخل من شتائم حادة لأهل عباس، دفع وزير العدل أشرف ريفي إلى إلاعلان عن اتخاذ “الاجراءات المناسبة فوراً في شأن فيديو تعنيف الطفل”.
