المالكي: لن أتنازل أبداً عن الترشح لرئاسة الحكومة

رئيس الحكومة العراقية

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انه لن يتنازل ابدا عن الترشح لرئاسة الحكومة الجديدة باعتباره ممثلا لكتلة “دولة القانون” وهي الاكبر التي فازت في الانتخابات الاخيرة وشدد على ان “انسحابه من ارض المعركة امام الارهابيين يعد تخاذلا عن تحمل المسؤولية الشرعية والوطنية والاخلاقية” وقال انه سيبقى يقاتل الى جنب القوات المسلحة والمتطوعين حتى الحاق الهزيمة النهائية بأعداء العراق وشعبه.

وقال المالكي في رسالة الى العراقيين اليوم “أسمحوا لي أن أتحدث اليوم معكم بكل صراحة ووضوح وهو ذات النهج الذي سرت عليه وتعهدت به أمام الله جلت قدرته وامامكم منذ انتخابي لمنصب رئيس الوزراء”. واضاف “لاشك في أنكم تدركون التحديات الصعبة التي تواجه العراق والتي تزيد من عظم المسؤولية الشرعية والوطنية والاخلاقية التي نتحملها جميعا ، وبما يستوجب علي ان أتحدث معكم بشفافية تتناسب مع خطورة المؤامرة التي يتعرض لها العراق”.

واشار الى ان ائتلاف دولة القانون بزعامته قد خاض معركة انتخابية شرسة (30 نيسان الماضي) تعرض خلالها لشتى أنواع الأتهامات والدعايات المغرضة التي لم تحصل مع أية قائمة انتخابية ، وقد شاركت في تلك الحملة الظالمة جهات داخلية وخارجية معروفة وكانت بمثابة رسالة سياسية عرفنا أهدافها وغاياتها منذ البداية”. واوضح انه “على الرغم من ضخامة الدعاية السوداء التي تعرضت لها شخصيا وباقي الاخوة المرشحين في ائتلاف دولة القانون فقد تمكنا بعون الله وأرادة المخلصين من ابناء الشعب من تحقيق فوز كاسح في الانتخابات البرلمانية التي أعترف العالم بشفافيتها ونزاهتها حتى أصبح ائتلاف دولة القانون اليوم هوالكتلة البرلمانية الاكبر في الدورة الثالثة لمجلس النواب”.

وشدد على أن “الإخلاص لأصوات الناخبين يستوجب علي أن أكون وفيا لهم وأن أقف الى جنبهم في هذه المحنة التي يمر بها العراق ولن أسمح لنفسي أبدا بان أخذلهم وأتخلى عن الامانة التي حملوني أياها وهم يتصدون بأصابعهم البنفسجية لقوى الشر والظلام وسابقى جنديا يدافع عن مصالح العراق وشعبه في مواجهة تنظيم داعش الأرهابي وحلفائه من البعثيين والنقشبنديين الذين ينفذون أجندات خارجية مشبوهة لم تعد خافية على احد”.

واشار الى “ان الأنسحاب من أرض المعركة مقابل التنظيمات الارهابية المعادية للاسلام والانسانية يعد تخاذلا عن تحمل المسؤولية الشرعية والوطنية والاخلاقية وأني قد عاهدت الله باني سابقى أقاتل الى جنب ابناء القوات المسلحة والمتطوعين حتى الحاق الهزيمة النهائية بأعداء العراق وشعبه”.

السابق
حزب التحرير الاسلامي يرفض دولة الخلافة الاسلامية
التالي
صقر ختم التحقيقات الاولية مع الموقوفين الارهابيين