قتال بين أنصار المرجع الصرخي والقوات الحكومية في كربلاء والديوانية

 

اندلعت مواجهات مسلحة بين مسلحين من أنصار رجل الدين الشيعي أية الله العظمى محمود الحسني الصرخي والقوات الحكومية العراقية في كربلاء والديوانية، ما أدى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى. واستخدمت القوات الحكومية المروحيات في قصف مقرات انصار الصرخي.

وداهمت قوات خاصة تابعة لمكتب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مكاتب الصرخي في محافظتي كربلاء والديوانية.

وبدأت المواجهات المواجهات المسلحة بين عناصر الأمن وأتباع الصرخي إثر محاولة قوة أمنية اقتحام مقره في كربلاء ليل اول من أمس.

وكانت صدامات مشابهة بين انصار الصرخي والقوات العراقية قد وقعت في العام 2006 اثر مهاجمتهم القنصلية الإيرانية في مدينة البصرة جنوب البلاد، وذلك بعد برنامج للتلفزيون الإيراني وجه انتقادات للصرخي، وقام المهاجمون آنذاك برمي الحجارة على القنصلية وإضرام النار في مقرها.

واعلن الصرخي اخيرًا رفضه فتوى المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني بالتطوع لقتال المجموعات المسلحة في شمال البلاد.

من جانبه قال الموقع الإعلامي الخاص بالصرخي أن مداهمة مقره في كربلاء «جاءت نتيجة لمواقفه الوطنية» موضحًا أن «قوات الجيش قامت باستفزاز الموجودين في المقر، كما داهمت مسجداً وحسينية تابعة له» واصفاً هذه الاعمال بأنها تصرفات مليشياوية «نتيجة لمواقف الصرخي الرافضة للتقسيم والطائفية التي قتلت أبناء الشعب العراقي وموقفهم هذا دليل فشلهم وعدم صمودهم تجاه المواقف الوطنية التي تكشف عمالتهم للدول الاخرى التي لا تريد غير الشر والدمار للعراق والعراقيين».

وأكد أن جموعاً غفيرة من أنصار الصرخي تدفقت من جميع مناطق كربلاء للذود عن حرمة ومقام المرجعية.

السابق
حريق في وسط بيروت
التالي
هل يعتمِد حلفاء «الجنرال» حساباته؟