السنيورة لمتعاقدي اللبنانية: لا اعتراض على ملف التفرغ

فؤاد السنيورة

استقبل رئيس كتلة “المستقبل” النيابية الرئيس فؤاد السنيورة بعد ظهر اليوم في مكتبه في بلس، وفداً من لجنة المتابعة للأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية، في حضور الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات العامة في “تيار المستقبل” بسام عبد الملك ومنسق قطاع التربية في التيار نزيه خياط.

وعرض السنيورة للوفد موقف “تيار المستقبل” من ملف تفرغ الأساتذة المتعاقدين، وأبلغهم أن “لا اعتراض للتيار على ملف تفرغهم، بل إن تيار المستقبل يعتبر أن الاستثمار في العلم والتعليم واجب الدولة والمجتمع”، مشيدا “بالكفاءات التي يتمتع بها الاساتذة في الجامعة اللبنانية وضرورة أن يشعروا بالاستقرار لتحسين الاداء والانتاج”.

وقال السنيورة إن “قرار الدفعة الأخيرة من الاساتذة الذين تمت الموافقة على تفرغهم في الجامعة اللبنانية عام 2008 تزامن مع وضع توصيات من مجلس الوزراء يومها للسير بالاصلاح في الجامعة ووضع ضوابط للتوظيف، لكن هذا الامر لم يتحقق، ولذلك فإن تيار المستقبل كان لديه الحرص في هذا الملف على أن يتم الأخذ بالتوصيات السابقة للسير وفق توجهاتها ولو بعد تأخير”.

وأضاف إن “الاستثمار الاساسي لتيار المستقبل هو في العلم والمتعلمين، والرئيس الشهيد رفيق الحريري هو الذي اعتبر أن قضيته الأساس هي تحسين مباني الجامعة اللبنانية واقامة المبنى الجامعي الموحد في الحدث وفي أمكنة أخرى من أجل رفع مستوى الجامعة”.

وتابع “كما أن قانون صندوق التعاضد في الجامعة اللبنانية أقر في فترة حكومات الرئيس الحريري، فإن القانون 66 قد اعد من قبل وزير التربية خالد قباني في حكومة ترأستها انا، وتعديل قانون صندوق التعاضد لتوسيع الاستفادة للاساتذة كان باقتراح وزيرة التربية بهية الحريري في الحكومة الثانية التي ترأستها، مما يعني اننا في تيار المستقبل ندعم العلم ونقف الى جانب نهضة الجامعة اللبنانية، جامعة الفقراء، جامعة الطلاب الذين لا يستطيعون التعلم في الجامعات الخاصة، لكننا نقف الى جانب تحسين مستواها الاكاديمي ومستوى شهاداتها”.

وختم : “لهذه الأسباب كانت لنا ملاحظات على الملف، لكننا الآن توصلنا مع وزير التربية الى نتائجح ايجابية لناحية تأكيد المواضيع التي تشغل اهتمامنا، ونحن نؤيد إقرار ملف التفرغ بالتلازم مع اقرار ملف تعيين العمداء، لأنه لا يجوز للجامعة أن تبقى أكثر من عشر سنوات من دون مجلس جامعة”.

ووعد السنيورة الأساتذة ببذل كل الجهد من أجل دعم الجامعة اللبنانية واستقرار الأساتذة فيها ورفع مستواهم.

السابق
الاستحقاق الرئاسي بند اساسي في الاجتماع الدولي الرباعي غدا
التالي
‘التايمز’: الأسد ضالع في إنشاء تنظيم ‘داعش’