بان كي مون يتخوف من نزاع طائفي في العراق يتخطى الحدود

بان كي مون

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من “تحوّل الهجوم الذي يشنه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، إلى نزاع طائفي يتخطى حدود هذا البلد”.

وقال من جنيف: “أشعر بقلق شديد بسبب التدهور السريع للوضع في العراق، والمعلومات التي تتحدث عن إعدامات جماعية تقوم بها الدولة الإسلامية في العراق والشام”. وأضاف: “ثمّة خطر حقيقي لاندلاع مزيد من أعمال العنف الطائفي على نطاق واسع، داخل العراق وخارج حدوده”.

ودان بـ”شدة كلّ الهجمات الإرهابية وجرائم قتل المدنيين وخطف الديبلوماسيين”، معتبراً أنها “انتهاكات غير مقبولة لحقوق الإنسان”، وقال: “يجب إحالة جميع منفذي هذه الإنتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان على القضاء”. ورفض المشاركة في مناقشة احتمال القيام بتدخل دولي.

وتابع بان كي مون: “أعرف أن كثيراً من الدول المعنيّة تدرس خيارات لمساعدة الحكومة العراقية”، مشيراً إلى أنه أجرى محادثات مع دول عدّة منها إيران وتركيا”، مؤكّداً “ضرورة أن تشجع كلّ الأطراف المعنيين أنصارهم على تجنب عمليات الإنتقام”.

وأشار إلى أن “قسماً كبيراً من هذه المشاكل مردّها إلى أن الزعماء عندما ينتخبون أو يحصلون على تفويض، يتخيلون أن هذا الأمر حق مكتسب”، لافتاً إلى أن “الشرعية تأتي أيضاً من الحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان”.

السابق
مؤتمر روما يؤكد على دعم الجيش ويدعو لاستمرارية المؤسسات
التالي
حكومة الاستقرار والثبات… لا الإنجازات