زهرا: ما حصل في السفارة السورية إهانة للنظام ولحزب الله

أنطوان زهرا

رأى عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب انطوان زهرا، في حديث الى اذاعة “لبنان الحر”، ان “ما حصل في السفارة السورية في لبنان اهانة للنظام السوري وتمثيلية مهينة ومعيبة في حقه وخصوصا في حق “حزب الله”.

وروى ما قاله له “رجل سوري يسكن في لبنان منذ أيام الوصاية عما حصل معه اثناء الانتخابات عام 2000 أنه ذهب لكي يقترع وكان يحمل ابنته التي تبلغ من العمر سنتين فسألوه هل اقترعت ابنتك أو لا؟ فقال لهم: هل تستطيع أن تقترع؟ فقالوا له “اذا هويتها معها يمكنها ان تقترع”. واخذوا هوية ابنة سنتين وسجلوا مبايعتها للرئيس السوري بشار الأسد. وهنا يقول لي الرجل بسخرية أن ديموقراطية حقوق الطفل مصونة في سوريا”.

وأضاف: “بعد صدور قرار عدم اقامة التجمعات السياسية للسوريين في لبنان تعمدوا التجمع لكي يذهبوا ويقترعوا للنظام السوري، وحزب الله قام بمواكب سيارة وتعمدوا الا يصل الشعب الى عمله لكي يبايعوا الرئيس السوري ولتعطيل حياة اللبنانيين واهانتهم من اجل التبرير لأحكام ساقطة دستوريا وقانونيا”.

وشدد على ان “10 في المئة من اللاجئين السوريين انتخبوا لمصلحة بشار الأسد ووسائل اعلام 8 آذار قالت ان العدد وصل الى60 ألف مقترع من أصل مليون لاجئ سوري فهل هذا يعني ان كل اللاجئين السوريين يؤيدون النظام السوري؟ ولدي معلومات مؤكدة أن غالبية الذين اقترعوا هددوا لكي يقترعوا وشاركوا بالقوة”.

وقال ردا على سؤال: “ان هذه الحكومة تشكلت على اساس التنسيق من “فج وغميق” و”مرقلي تمرقلك” على الرغم من ان لنا فيها الكثير من الاصدقاء”. وسأل الذين كانوا يدعون الصلاح والاصلاح ويهاجمون المحاصصة: هل عندما تتأمن حصتهم تصير المحاصصة شرعية ومقبولة؟”.

وتابع: “تشكلت هذه الحكومة ونحن لم نعارضها لاننا نعارض الاداء وليس الشكل او الاسماء، وطبعا هذه الحكومة قامت بأنجازات وحسنت الوضع الامني الذي ارى انه جاء نتيجة توافق ما على ضمان الاستقرار في انتظار تطورات المنطقة”.

ورأى ان (رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال) عون ليس مرشح “حزب الله” الفعلي والا كانوا سعوا الى ايصاله وهو اعطاهم فرصة او حجة لكي لا يرشحونه عبر القول اما ان يكون مرشحا توافقيا لجميع اللبنانيين واما لا يريد ان يكون رئيسا للجمهورية”.

السابق
السجن من 7 الى 20 سنة لثمانية من مستخدمي الانترنت بتهمة الترويج ضد النظام الايراني
التالي
الجامعة أم الجامعيون؟