حمود: لمزيد من التشدد مع بعض الخارجين على القانون

بسام حمود

جال المسؤول السياسي ل”الجماعة الاسلامية” في الجنوب بسام حمود على قادة الاجهزة الامنية في صيدا، ورافقه نائبه حسن الشماس وعضو اللجنة السياسية محمد الزعتري، والتقى رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور، وقائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الامن الداخلي العقيد سمير شحادة، ومسؤول جهاز فرع المعلومات في الجنوب العقيد عبد الله سليم، والمدير الاقليمي لجهاز امن الدولة في الجنوب العقيد نواف الحسن، ومسؤول فرع معلومات الامن العام في الجنوب المقدم فوزي شمعون، وعرض معهم الأوضاع الامنية في صيدا والجنوب، مثمنا “الدور الكبير الذي يقومون به لحفظ امن الناس”، وداعيا الى “مزيد من التشدد مع بعض الخارجين على القانون”.

وحذر من “تداعيات بعض التصرفات الاستفزازية ومن وجود اماكن تشبه المربعات الامنية، في الوقت الذي أجمعت فيه كل القوى السياسية الصيداوية على حصرية الامن بكل أشكاله بيد القوى الرسمية، ومطالبا “بوضع حد لهذا الأمر الشاذ”.

وسأل حمود: “أين هم أؤلئك الذين صموا آذاننا سابقا ببياناتهم أو باستغلالهم لمنابر المساجد، وهم يتحدثون عن المربعات الامنية والاستفزازات الطائفية والمذهبية؟ ما بالهم لم يسمعوا الاستفزازات لأبناء مدينتهم، وعموا عن رؤية ما يشبه المربعات الامنية في أماكن وجود المدارس والجامعات والمنازل وقيام حراسها بتوقيف الناس وأخذ هوياتهم وضربهم؟ ام ان التبعية العمياء منعتهم من قول الحق ولو على انفسهم؟”.

وأكد أن “صيدا تنعم بأمن واستقرار يميزانها عن غيرها من المناطق بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الامنية المختلفة، وحرص ومسؤولية القوى السياسية الصيداوية، ولا يعكر ذلك سوى بعض التجاوزات الصادرة عن أشخاص يظنون أنهم فوق القانون، فيستفزون أبناء المدينة ويعتدون على القوى الامنية لشعورهم بأنهم يحظون بغطاء سياسي وامني من بعض القوى السياسية”.

وشدد على أن “صيدا عاصمة الجنوب وعنوان المقاومة ولا تقبل مزايدة من أحد على تاريخها، وأبناء صيدا هم أحرص الناس على مدينتهم وأهلها وعلى علاقتهم مع الجوار، ولكن ضمن احترام الخصوصيات، وهم مع مرجعية الدولة واجهزتها الامنية والقضائية والرسمية، ولكنهم في الوقت نفسه لا يرضون ولا يقبلون هذه التصرفات، وعلى كل القوى السياسية الصيداوية رفع الصوت عاليا بعيدا عن أي حسابات، سوى كرامة الناس، لأن ما يحصل مرفوض ولا يمكن السكوت عنه”.

وأشار الى أنه تم البحث في الاوضاع الامنية داخل مخيم عين الحلوة واهمية التواصل مع جميع القوى الفلسطينية “من أجل ضبط الاوضاع واللجوء الى الحوار وتنفيذ المبادرة التي توافق عليها الجميع، لان امن واستقرار المخيم من امننا واستقرارنا، فضلا عما يمثله المخيم كعاصمة للشتات الفلسطيني وعنوان لحق العودة”.

السابق
في «يوم الغدير».. سُجن صحافي إيراني
التالي
تشييع الشيخ مصطفى قصير