أضاف: “انطلاقاً من مبدأ التعاون الذي نصت عليه المادة الرابعة من قانون حماية البيئة رقم 444/2002 والذي يقضي بأن تتعاون السلطات العامة والمحلية والمواطنون على حماية البيئة على كل المستويات، فإننا ننظر بأهمية بالغة الى دور الجمعيات الاهلية، في تعميم السلوكيات الصديقة للبيئة في موضوع ترشيد استهلاك المياه من خلال تنفيذ حملات توعية موجهة الى مختلف الجهات المعنية”.
وتضمن التعميم بعض الممارسات اليومية التي تساهم في المحافظة على المياه إذ “يمكننا توفير كميات كبيرة من المياه من خلال اتباع تغييرات بسيطة في حياتنا اليومية”، منها: اصلاح تسرب المياه، الكشف على جميع التجهيزات (الحنفيات، الدش، الأنابيب، المراحيض…)، استخدام الحنفيات والصمامات التلقائية والمراحيض التي توفر استهلاك المياه، فضلاً عن تجنب الإفراط في ري العشب أو الحديقة من خلال استخدام مرشات المياه الأوتوماتيكية لري العشب واستخدام mulsh حول الشجيرات ونباتات الحديقة لتقليل تبخر المياه من سطح التربة.