أين يقف حزب الله من تقارب الحريري وعون؟

سعد الحريري

 اين يقف “حزب الله” من الاتصالات التي تدور بين حليفه رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون ورئيس “تيار المستقبل” الرئيس سعد الحريري والتي لم تصل خلاصتها حتى الان الى ما يتمناه التيار البرتقالي وتحقيق حلم الجنرال وايصاله الى سدة الرئاسة الاولى في القصر الجمهوري. ويؤكد مطلعون على العلاقة بين “حزب الله” والعونيين ان الاول لديه كل الثقة بالحركة التي يقوم بها عون مع الحريري وان هذا التطور في العلاقة لا تزعج قيادة الحزب ولا توجد عندها اي مشكلة في هذا الشأن.

وتتم خطوة عون الاخيرة باطلاع من الحزب ومتابعة تفاصيلها ، ومن دون ان يعلق عليها لا سلباً ولا ايجاباً، بغية اعطاء هذه المحاولة التي ينفذها عون ومنحها كل الفرصة ، بحسب ما يخطط لها عون وهو يعرف سلفاً ان الحزب يقف الى جانبه”الى اللحظة الاخيرة والخيار الذي سيتخذه حيال استحقاق رئاسة الجمهورية وسيبقى مرشحه وان كان لم يعلن عن هذا الامر، وهو يؤيد خطة عون الرئاسية سواء نجحت او فشلت”.
من جهة اخرى يشير متابعون لهذه العلاقة بين الطرفين ان النجاحات التي تحققها الحكومة في التعيينات ومواضيع اخرى فضلاً عن الخطة الامنية في طرابلس ” ما كانت ستتم لولا التلاقي الحاصل بين تيار المستقبل والفريق العوني والذي يلقى كل الدعم من حزب الله”.
هذه المواضيع وسواها سيتطرق اليها الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في كلمته بعد غد الاحد في ذكرى التحرير

السابق
المشنوق: نواجه تحدّيات في طلب المياه
التالي
الكلمة لبكركي