ابراهيم الأمين: شيعي شيوعي بين علم كوريا والمجلس الشيعي

ابرهيم الأمين
ابرهيم الأمين حائر بين الاستنجاد بشيعيّته بطلب موعد من نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، وبين الصورة التي وزّعها حين كان يتابع البث المباشر من المحكمة الدولية في لاهاي، حين كان المدّعي العام يقرأ القرار الاتهامي بحقّه، وكان يومها جالسا وخلفه علم كوريا الشمالية، وهي دولة تصف نفسها بأنّها شيوعية، وهي الدولة الأكثر مروقا في محور الشرّ بحسب التصنيف الأميركي. لذلك طلب موعدا من قبلان لبحث قضيته.. ولم يأتِ!

قبل أيّام اتصل ناشر جريدة “الأخبار” ابراهيم الأمين بالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى طالبا موعدا من أجل عرض قضيته والمطالبة بالتضامن معه، كما كان الحال في زيارته الرئيس نبيه بري، اي بعد استدعائه من قبل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، بتهمة “تحقير المحكمة وتعريض حياة الشهود للخطر”.

فورا وافق نائب رئيس المجلس الشيخ عبد الأمير قبلان. وحدّد له موعد قبل ظهر اليوم الأربعاء. وجاء الشيخ قبلان وجلس ينتظره. وبعد تأخره لربع ساعة، ثم نصف ساعة، طلب الشيخ الاتصال به واستيضاح سبب التأخير.

ردّ ابراهيم الأمين على المتّصل وقال إنّه “مش جايي”، مبرّرا السبب بانشغالاته: “مشغول كتير مش رح اقدر ايجي”. وبحسب مصادر “المجلس الشيعي” فإنّ ما جرى ترك استياءً كبيرا لدى الشيخ قبلان والمجلس الشيعي بشكل عام. لا سيما كما قالت المصادر “انه لم يكلف نفسه عناء المبادرة للاتصال بمكتب الاعلام في المجلس والاعتذار عن اخلاله بالموعد الذي طلبه”.

أحد المتابعين اعتبر أنّ ابراهيم الأمين “حائر بين الاستنجاد بشيعيّته وبين الصورة التي وزّعها حين كان يتابع البث المباشر من المحكمة الدولية في لاهاي، حين كان المدّعي العام يقرأ القرار الاتهامي بحقّه، وكان يومها جالسا وخلفه علم كوريا الشمالية، وهي دولة تصف نفسها بأنّها شيوعية، وهي الدولة الأكثر مروقا في محور الشرّ بحسب التصنيف الأميركي”.

هكذا خاف ابراهيم على تشويه صورته كشيوعي معارض للولايات المتحدة الأميركية، بأن يستنجد بالمجلس الشيعي، أيضا في لحظة غرام إيرانية – أميركية، فكان “الضرب” من نصيب الشيخ قبلان!

السابق
«الإغاثية 2» تستعد للدخول إلى بلدة الطفيل اللبنانية اليوم
التالي
رزق: على المجلس الالتئام حتى انجاز الانتخاب والاّ فقد شرعيّته