14 آذار ترفض نظرية ‘القبول بعون أفضل من الفراغ’

اعتبرت مصادر متابعة للقاءات باريس لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان “الهدف من تسريبات التيار “الوطني الحر”، أن رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون والرئيس سعد الحريري باتا على وشك التوافق على “الطبخة الرئاسية” بمباركة إقليمية ودولية، هو تفجير العلاقة بين الحريري وحلفائه”.

وأشارت إلى أن “نظرية أي رئيس أفضل من الفراغ أو القبول بعون تجنبا لكأس الفراغ، مرفوضة نهائيا من كل مكونات 14 آذار، لأنه لا أساس لها سوى تغطية وصول عون أو إبقاء الهوة بين الرئاسة والوجدان المسيحي قائمة”.

وتحدثت مصادر “الأنباء” عن “اتفاق ضمني بين “حزب الله” وعون، يتمتع بموجبه الأخير بدعم الحزب كمرشح طوال المهلة الدستورية، أي من انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ولكن بعد الفراغ سيتحرر الحزب من هذا التفرد وينتقل الى الجزء الثاني من خطته ـ أي الدخول في المفاوضات الجدية بحثا عن رئيس”.

ولفتت الى أن “حزب الله يريد رئيسا وفق المعادلة الآتية: الحزب هو الذي يختار الاسم، تيار المستقبل يوافق عليه والمسيحيون لا يعترضون، لاسيما البطريركية المارونية، لأنه ليس معاديا لها، وهو أفضل من استمرار الفراغ”، موضحة أن “الحزب يتحسس ضمناً من عون على رغم أن العلاقة الاستراتيجية بينهما المتصلة بالمقاومة، لم تشبهة أي شائبة، وهذه الخشية مردها الى أن عون قادر على تجييش المسيحيين خلفه، وبالتالي في حال وقوع أي خلاف معه يتحول إلى خلاف مع المسيحيين”.

السابق
فرنجية: معركتنا إيصال عون للرئاسة والحريري لن ينتخبه
التالي
النائب الخازن لـ الراي: موضوع مشاركتنا في جلسة الخميس المقبل مطروح بشكل جدي