فرنجية: معركتنا إيصال عون للرئاسة والحريري لن ينتخبه

سليمان فرنجية

أكد رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية أن معركة قوى “8 آذار” هي إيصال رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون إلى الرئاسة، مشداً على أنه من ضمن هذه المعركة وإن كان لا يديرها.

وقال فرنجية في حديث تلفزيوني “اإذا أثمرت الاتصالات بين عون والرئيس سعد الحريري لتأمين الأصوات اللازمة فسننزل الخميس إلى مجلس النواب للانتخاب، واذا لم تستثمر ربما سيكون هناك خطأ ما،” معتبراً أن “8 آذار كلها ملتزمة بايصال عون إلى رئاسة الجمهورية”. أضاف “نملك 57 صوتاً ونحتاج 8 أصوات ولست انا من يعمل على تأمينها لكننا ملتزمون النزول إلى مجلس النواب لانتخابه”.

ولفت فرنجية إلى أن “قناعته أن 14 آذار والرئيس الحريري خصوصاً لن ينتخب عون وسأتفاجأ إيجاباً اذا انتخب الحريري لصالح عون”.

وأكد فرنجية أنه داعم لعون إلى أن يقول “الجنرال” أنه غير مرشح “سأفكر بموضوع الترشح للرئاسة حينها”.

واعتبر فرنجية أن الفريق الآخر كان سيعطّل النصاب لو امتلك عون 65 صوتاً، مشيراً إلى أن “الرئيس الوحيد الذي انتُخب بأقل نسبة وصاية هو سليمان فرنجية،” موضحاً أن “المشكلة هي في الدستور، فبدون إجماع لا يمكن انتخاب رئيس، وللوصول إلى وفاق بظل الانقسام العمودي في البلد من سابع المستحيلات، ولا مناخ جاهزاً للوفاق”.

ورأى فرنجية ان “المعركة الانتخابية اما تكون مبنية على نحو 100 صوت او سيبقى على 57 صوتا”.

وتمنى فرنجية على البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي نشر محاضر اجتماعات بكركي للرأي العام ليظهر موقف كل من الاقطاب، موضحاً أن “ما اتفقنا عليه هو ان يُنتخب الرئيس، وأي رئيس يُنتخب يكون الثلاثة الاخرون معه لتقويته، واتفقنا على ان الحضور والغياب عن جلسة الانتخاب حق دستوري”.

ولفت فرنجية إلى ان “الورقة السياسية كانت محضرة باللجنة السياسية ولكنها ليست ما اُقرت بلقاء الاقطاب في بكركي”.

ولفت فرنجية إلى انه “اذا اتفقنا على رئيس قوي افضل من الاتفاق على رئيس ضعيف، وانا مع الفراغ الذي اراه افضل من رئيس ضعيف”، مضيفاً “لا أرى رئيساً في لبنان في ظل المعطيات الموجودة الآن، التي ربما تتغير بعد فترة”.

ورأى فرنجية ان “ارادة الناس ستُنفذ ولن يحصل تمديد لرئيس الجمهورية ميشال سليمان”، متسائلا “كل السلاح الذي كان يأتي من سوريا إلى حزب الله ألم يكن سليمان يمرره عندما كان قائدا للجيش؟ هل كنا لنقبل به رئيسا لو لم يلتزم الاستمرار بهذه السياسة؟ هل كان سليمان ليصل إلى الرئاسة لو لم يعد حزب الله بالاستمرار بنفس السياسة معه؟ هل اصبح وطنيا في الشهرين الاخيرين من عهده؟”

السابق
حوري: اهم ما اتفق عليه في لقاءات باريس رفض الفراغ
التالي
14 آذار ترفض نظرية ‘القبول بعون أفضل من الفراغ’