شدد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على أن “أي مساعدة تتم بشكل مباشر فقط إلى النازحين السوريين تؤدي إلى تمديد بقائهم في لبنان وهذا أمر خطير ومخيف”، لافتاً إلى أن “النزوح السوري هو عامل مفجر للبنان بعدما تخطى الحدود المعقولة وبات أكثر من ثلث الشعب اللبناني من النازحين إلى لبنان”.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير من برلين، لفت باسيل إلى “أننا شرحنا أهمية أن تختلف مقاربة ملف النازحين بحيث أن الدولة اللبنانية بحاجة للمساعدة المباشرة لتعمل على إعادة السوريين الإعادة الآمنة والكريمة إلى بلادهم ومن لا يمكن إعادته الآن يعالج بخلق تجمعات سكنية على الحدود اللبنانية السورية”، مضيفا: “طلبنا تفهم الوزير لهذا الموضوع ومساعدة لبنان لتحقيقه بجعل هذه الفكرة مقبولة ومشاركة لاعبين دوليين آخرين بمساعدة لبنان من أجل تحقيق هذه الفكرة الوحيدة القادرة على منع الإنفجار السكاني المتزايد في لبنان”.
وأضاف باسيل: “طرحنا كذلك موضوع الإرهاب المتفشي في كل العالم”، لافتاً إلى أن “أكبر ظاهرة تواجه المنطقة وأوروبا هي المقاتلون الأجانب في سوريا والذين يتنقلون من سوريا إلى مناطق أخرى منها لبنان”، لافتاً إلى أن “كل مقاتل يتخذ الصفة التكفيرية قنبلة متفجرة إذا لم يعد إلى المصدر الذي أتى منه”.
ولفت باسيل إلى “اننا طلبنا المساعدة للجيش اللبناني، المؤسسة الوطنية القادرة على محاربة الإرهاب بإسم كل اللبنانيين”، مشيراً إلى أن “ألمانيا كانت شريكة وحاضرة بشكل إيجابي جدا في مؤتمري نيويورك وباريس”، معلنا أن “شتاينماير سيزور لبنان في 30 حزيران”.
