في تقرير اعدته قناة المنار وبثته في نشرتها الليلة جاء فيه : ان لن يكون هناك تمديد لمفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني، فتاريخ 14 ايلول الجاري سيشهد انتخاب مفتي جديد لدار الفتوى، هذا ما تؤكده مصادر الدار.
للدار مآخذ على التسريبات الاعلامية المحسوبة على التيار الازرق، فليس صحيحا ان هناك رسائل ودّ بين الرئيس سعد الحريري والمفتي قباني _تقول المصادر_ وتضيف ان ما حيك من نتائج لنقاش جرى بين نجل المفتي قباني ونادر الحريري لا علاقة للمفتي به لا من قريب ولا من بعيد.
في المقابل، تقول المصادر ان اشخاصا امثال الرئيس فؤاد السنيورة يسعون لكسب سياسي على ضهر تيار المستقبل من خلال السيطرة على دار الفتوى وفرض طروحات بعيدة عن الفكر الاسلامي كمسألة الزواج المدني.
دار الفتوى التي طاولتها افتراءات واكاذيب في الآونة الاخيرة _ بحسب وصف الدار_ قررت اليوم خلال اجتماعها الدوري ان تكسر صمتها.
وابدى ارتياحه من مجموعات تنتحل اسماء طائفية تستهدف الجيش اللبناني.
وفي الختام رحّب المجلس بالمصالحة بين ابناء الشعب الفلسطيني، وشدد على ضرورة محو آثار الانقسام الذي اضر القضية الفلسطينية.
