منير الحافي: سأسجّل أغنية

منير الحافي

اختار الحافي أغنية السيدة أم كلثوم “يا مسهرني”، وعبّر عن حبه الخاص لهذه الأغنية وهي الأولى من النوع الطربي الصعب التي حفظها في حياته منذ الصغر.

وتابع الحافي أنه تشبّع بحب الطرب من أهله خصوصاً والده “عدنان” الذي كان يحب الأغنية ، وورث منير الصوت الجميل عن والده أيضاً .

ويحب “مقدم النشرة الإخبارية على تلفزيون المستقبل”، ان يستمع إلى كل أغنية جديدة لها أصول غنائية طربية ، ويرى أن الموسيقى تهذّب الروح حتى ان هناك دراسة أثبتت ان الموسيقى تعمل على الخلايا الدماغية حتى نشعر بالسعادة .

ودائماً يضع الحافي الأسطوانات في السيارة حيث يتخلص من ضغوطات العمل ووطأته .

من ناحية اخرى قال الحافي أنه عندما يجتمع اللحن الجميل بالكلمات الجميلة والصوت الجميل تصبح الأغنية جميلة، ويكتمل الجمال إذا كان المستمع جميلاً أيضاً .

أغنية “قلبي سعيد” للفنانة الراحلة وردة الجزائرية تحمل وراءها قصة في حياة الحافي وهي انه غناها في زفافه لزوجته كارين ووجدت فرقة الطرابيش “كل فترة والتانية بتحطلي ياها”، وحتى أولاد منير يحضرون الفيديو وحفظوا الأغنية .

الحافي غير راضٍ عما يعرض اليوم من اغانٍ “في ناس موجعينلنا دينينا” وبات الفن بنظره تجارة هابطة إلا أنه هناك فنانين ما زالوا محافظين على الفن الراقي.

ووصف الحافي نفسه بانه من المتذوقين للجمال ، معتبراً ان هناك فرقاً بين الجمال والإسفاف في عرض جسم المرأة .

كما يعتبر انه مهما تمت الإساءة للفن هناك فنانون يحافظون على الفن الجميل “لا خوف على الفن وإن كثر التجار”.

ويلوم الحافي المحطات التي “تعبّي هوا” بأغانٍ هابطة، ويلوم “الشخص اللي ما عندو لا شغلة ولا عملة غير إنو يصير فنان لازم يوقفوه عند حَدّو”.

وعبّر الحافي عن موقفه المساند للرقابة التي ترفع من الذوق العام وأعطى مثالاً على الفنانات اللواتي يجمعن بين الجمال والصوت الجميل “أسماء المنور وأصالة”.

والحافي ضد مقولة “الجمهور عايز كدا” معتبراً أن القيمين على الوسائل الإعلامية هم من يحددون ما يريدون ان يسمعه الجمهور وأثنى على ما يمر من أغانٍ على إذاعة صوت لبنان وإذاعة الشرق ، كما أثنى الحافي على ما يكتبه الكاتب نزار فرنسيس .

وكشف الحافي ان أغنية “أول مرة تحب يا قلبي” للعندليب عبد الحليم حافظ غناها في ستوديو الفن، وكانت الأصداء جيدة ، لكن بعد ان غنى دخل بفرقة او فرقتين ، على حد تعبيره.

 

 

 

 

وبعد ذلك دخل الحافي المجال الإعلامي الذي استهواه ، ولا يندم على ذلك كونه يحب أن يرى الفن من بعيد بمستواه الراقي ، معتبراً انه لو دخل الفن فكان سيرى السلبيات والإيجابيات “أنا بدي شوف الفن كإمرأة جميلة من بعيد لبعيد”.

 

كما كشف الحافي انه سيسجل أغنية خاصة له ، وروى ان الفنان وليد توفيق حين التقاه مؤخراً طلب من الحافي أن يتوجه إلى الستوديو لتسجيل الأغاني التي يحبها سواء لعبد الحليم أو وردة أو حتى وليد توفيق نفسه .

 

وذكر الحافي انه درس الموسيقى ويعزف على العود ولكنه منذ سنوات قليلة لم يقم بذلك والأمر يستلزم ممارسة دائمة ، كما يكتب الحافي الشعر ويحب الشعر الغزلي.

 

وخلال الحلقة غنى الحافي “لولا الملامة” للسيدة وردة ، وقال :”لا مقارنة بين الهاوي منير الحافي والسيدة العظيمة وردة”، مستذكراً ان والدتها لبنانية من آل يموت المعروفين بأصواتهم الجميلة .

وتابع الحافي :”ما بدنا نقول الله يرحم الفن الجميل”، معتبراً ان الفن الجميل باقٍ بل ما زال هناك شعب يحب الجمال والحب ويقدر الكلمة الجميلة .

وحين سؤال رشا للحافي عن الفنان العالمي الذي يحب أن يلتقيه، سمى الممثل العالمي عمر الشريف، لأنه حمل النجومية العربية إلى العالمية وهو مصري من أصول لبنانية ، يستطيع ان يضاهي في التمثيل والنجومية نجوم هوليوود .

وأعرب الحافي عن حب زوجته كارين لعمر الشريف ، وتطلب منه دائماً ان يحدد موعداً معه للقائه، وتوجه منير لرشا :”بوعدك هالسنة رح نلتقي بعمر الشريف ” حتى رغم الحالة الحزينة التي يمر بها ، ربما كي يتناسى الحزن .

وليس لدى الحافي الكثير من الصداقات في الوسط الفني وسمى من اصدقائه المقربين الذين لا يلتقيهم دائماً وليد توفيق وعاصي الحلاني وراغب علامة .

ومن الممكن ان ينتقدهم منير في حال كان لديه تعليقاً ما ، واستشهد بانه أرسل رسالة للفنان عاصي الحلاني قال له فيها “برافو” حين تحدث في كلمة بعد أحد الإنفجارات التي حدثت في لبنان .

والحافي ليس مشاهداً دائماً لبرامج المواهب ولكنه إذا وجد في المنزل يتابعها ، وذكر أن هناك صرف كم كبير من المال على هذه البرامج من الممكن استغلاله في أمور اخرى كتحسين الوضع الإعلامي أو دعم برامج الفقر “هالصرف عم يروح بغير مكانو”.

وتابع منير في حديثه عن إصابة المشتركين بالإحباط بعد انتهاء البرامج كون في كل موسم من برنامج هناك اصوات تأخذ مكانهم ، معتبراً أن المشترك يجب أن يكون لديه الكثير من الصفات من ناحية الصوت والشكل والتحدي للبقاء لأن هناك كماً هائلاً من المتنافسين على النجومية.

ويرى الحافي انه يجب أن يكون هناك سنوات فرق بين برنامج المواهب والآخر سواء كل سنتين او 4 سنوات .

 

كما يرى أنه ليس هناك اروع من لبنان ، ويرى ان الخلاف يجب أن يكون ضمن الحكومة ولا ينتقل إلى الشارع “هالمرحلة الجديدة مرحلة تلاقي”.

وعبّر الحافي عن رأيه في الكثير من المواضيع ، فهو مع تجديد الأغاني القديمة من قبل فنانين جدد، ومع أن يغني المطرب لهجة غير لبنانية .

والحافي نشيط على وسائل التواصل الإجتماعي ولديه الكثير من الأصدقاء من فريق 8 آذار السياسي يحترم رأيهم ويحترم النقاش الحضاري الذي لا يلغي للود قضية .

وعن مشاريعه المستقبلية قال الحافي أنه يستعد لكتابة كتاب عن بيروت ، ويعمل على إطلاق موقع ألكتروني منذ سنتين ، كما انه سيسجل أغنية ويفكر في الوقت الحالي ببرنامج عبر صوت لبنان .

 

السابق
معلومات عن سقوط جرحى و المسلحون يملأون الشوارع في منطقة الجاموس
التالي
اطلاق قذائف واشتعال احد المنازل في الحي الذي تدور فيه الاشتباكات