فوجئت والدة فاطمة، الشابة ابنة الـ17 عاما، عندما أخبرتها ابنتها أنّ زميلة تدرس معها في صف البكالوريا في المجمع التربوي في البداوي قد عرضت عليها شراء حبوباً مخدّرة بسعر ألف ل.ل. للحبة الواحدة. فأصرّت الوالدة على معرفة إذا كانت فاطمة قد اشترت تلك الحبوب. من جهتها أكدت الشابة على رفض العرض المقدم إليها.
لم تكتفِ الوالدة بذلك بل اتصلت بالإدارة التي نفت حصول مثل هذه الأعمال ووعدت بالتحقيق في الموضوع، وكانت النتيجة سلبية، بحسب ما أبلغت الإدارة والدة فاطمة، التي أبلغت قوى الأمن، وهي تدخّلت أيضاً ولم يرشح شيئاً عن الموضوع.
عند شيوع الخبر تبين أن كثيرات من الفتيات قد تعرضن لمحاولة إقناع بشراء حبوب مخدّرة من زميلات محدّدات في المدرسة المذكورة، ومنذ نحو 15 يوماً جرى إخبار مكتب مكافحة المخدّرات. لكن حتّى تاريخ كتابة هذا التقرير لا يبدو أن إجراءات محددة قد اتخذت بحق الفتيات اللواتي يبعن الحبوب المخدّرة، رغم معرفة معظم الطالبات بهويتهن.