عين الحلوة: من يستهدف المشاريع؟

أطلقت النيران، مساء أمس، في مخيم عين الحلوة على مسؤول «جمعية المشاريع الإسلامية» في صيدا وعين الحلوة الشيخ عرسان سليمان (في العقد السادس من عمره)، الذي أصيب إصابات مباشرة في رأسه وحالته حرجة جداً. وقد أدى إطلاق النار على سليمان إلى توتر الوضع الأمني وانتشار كثيف لعناصر المشاريع في المخيم، وسمع صوت إطلاق للنار.

وأفاد مصدر أمني أنّ الشيخ عرسان «كان يقوم بواجب تقديم العزاء لعائلة الناشط الاجتماعي طارق الصفدي في الشارع الفوقاني من المخيم الذي قتل في اشتباكات المية ومية، وبعد الانتهاء من واجب العزاء وأثناء دخوله منزله بين سوق الخضار وجامع الصفصاف تعرض لإطلاق نار مباشر، من مسافة قريبة من مسدس رشاس، ما أدى إلى إصابته في رأسه بأربع رصاصات، إضافة إلى رصاصات في وجهه وأنحاء جسمه». وتردد بداية أن عرسان قد فارق الحياة، ونقل إلى «مستشفى حمود» في صيدا، ليتبين لاحقاً أنه لم يفارق الحياة، إلا أنّ وضعه الصحي خطر جداً.
يذكر أنّ عرسان هو إمام مسجد صلاح الدين في المخيم وله أتباع. وكان مخيم عين الحلوة قد شهد قبل أقل من أسبوع توقيع وثيقة بين كل مكوناته السياسية بين بنودها عدم الاحتكام للسلاح لحل الإشكالات.

السابق
الحياة: الاتجاه الاميركي يسير نحو التوافق بالانتخابات الرئاسية
التالي
لبنان : يوم حافل براً وبحراً بتحركات مطلبية أقر البرلمان بعضها